زعمت مصادر إسرائيلية تمكن جيش الاحتلال من السيطرة على سلاح الأنفاق الاستراتيجي لحركة حماس.
المزاعم جاءت بعد قصف طائرات الاحتلال نقفا في محافظة رفح جنوب قطاع غزة، ليلة أمس، زعم الاحتلال أنه يمر أسفل معبر كرم أبو سالم التجاري.
وقال موقع "والا" العبري، إن القصف لم يكن كعمليات التدمير السابقة للأنفاق خلال الأشهر الثلاث الأخيرة، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال لم يقصف أهدافا داخل غزة تخوفا من حدوث تصعيد بعد حربه على غزة عام 2014.
وأوضح أنه أعاد سياسة الاستهداف المباشر دون أن يكون في إطار عمليات رد على إطلاق صواريخ، خصوصا في ظل هدوء موجة المواجهات على حدود غزة، بالتوازي مع الانخفاض الملحوظ في عدد الصواريخ المنطلقة تجاه الأراضي المحتلة، وفق اعترافات قادة الاحتلال.
وزعم الموقع أن جيش الاحتلال لم يدمر النفق بشكل كامل، لوجود جزء منه داخل الأراضي المصرية وقرابة 180 مترا ممتدة داخل الأراضي المحتلة، سيما أن قصف النفق من الداخل المحتل سيسبب أضرارا جسيمة بالبنية التحتية لمعبر كرم أبو سالم.
أما، موقع "تيك دبكا" قال إن الجانب المصري أجلى محيط معبر كرم أبو سالم لتلقيه معلومات من جيش الاحتلال بأن النفق سيقصف، مشيرا إلى أن الاحتلال سيسلم معلومات أنفاق قطاع غزة إلى الجانب المصري للقضاء عليها.
وأكدت قناة "20" العبرية -المتطرفة- أن دولة الاحتلال الآن هي الأولى في مجال هندسة الأنفاق وذلك بعد تجهيز الوحدات الهندسية بالأجهزة والمعدات اللازمة للتصدي لأنفاق المقاومة الفلسطينية مثل أدوات الكشف و الحفر والتدمير بالإضافة إلى الحاجز "التحت-أرضي" الذي سيعلن عن إتمام إنشائه في نوفمبر القادم.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال رونان منليس إن "القضاء على سلاح الأنفاق سيأخذ وقتا طويلا منا ولكل له طريقة تعامل خاصة".
وأوضح أن النفق تم كشفه من خلال سلاح الهندسة بالتعاون مع أجهزة الاستخبارات وقوات الجيش، قائلا: "لا نخطط لزعزعة الوضع الأمني ولكن نكتفي بالقضاء على الأنفاق التي تعتبر سلاح حماس الاستراتيجي بعد الصواريخ".