نظمت حركة المقاومة الإسلامية حماس بمنطقة القرارة شرق محافظة خانيونس، عصر اليوم الخميس لقاءً سياسياً بعنوان "القضية الفلسطينية بين الواقع والمامول".
وشارك في اللقاء عضو المكتب السياسي لحماس د. صلاح البردويل والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش والقيادي في الجبهة الديموقراطية طلال أبوظريفة بحضور النخب المجتمعية والوجهاء.
وأكد البردويل أن المصالحة الفلسطينية هي خيار حماس الاستراتيجي؛ على أن تكون على مبدأ الشراكة السياسية لا الإقصاء .
وأضاف، "حماس حريصة على مشاركة الجميع في القضايا الوطنية لذلك جلسنا مع كافة الفصائل الفلسطينية وأطلعناهم على كافة بنود المصالحة وتفاصيلها إلا أن حركة فتح ترفض حتى اللحظة الجلوس مع الفصائل الفلسطينية".
بدوره شدد طلال أبو ظريفة على ضرورة اتخاذ خطوات فلسطينية جادة لمواجهة قرار ترامب بشان القدس، مشيرا إلى أن أهم هذه القرارات التي يجب اتخاذها انهاء الاتفاقيات السياسية مع الاحتلال.
واعتبر أبو ظريفة أن الرد على قرار ترمب بحق القدس الشريف يكون عبر تنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية، وتعزيز صمود المواطن الفلسطيني في غزة من خلال رفع العقوبات ودمج الموظفين.
وأشاد أبو ظريفة بالمرونة العالية التي أبدتها حركة حماس خلال جلسات الحوار الخاصة بالمصالحة مطالباً الحكومة الفلسطينية بالقيام بواجباتها.
خالد البطش القيادي في الجهاد الإسلامي أكد أن المقاومة أمام خيارين لمواجهة قرار ترامب، مشيراً إلى أن الخيار الأول أن نكون أمام خيار التصعيد مع الاحتلال من قطاع غزة؛ وهذا سيحرف الأنظار عن قضية القدس، والخيار الثاني تفعيل الانتفاضة الشعبية في الضفة وإسنادها من خلال قطاع غزة وهذا هو الخيار الأمثل في الوقت الراهن.
وطالب البطش أهلنا في الضفة الغربية أن يجعلوا من حواجز الاحتلال هدفاً للانتفاضة الشعبية وأن يعملوا على إغلاق الطرق الالتفافية لمحاصرة وشل حركة المستوطنين.