نظم مئات الموظفين الفلسطينيين في قطاع غزة اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية للمطالبة بحقوقهم المشروعة التي نصت عليها اتفاقيات المصالحة في القاهرة.
وقال نقيب الموظفين يعقوب الغندور خلال كلمة له أمام مجلس الوزراء الفلسطيني:" إن حكومة الحمد الله لا زالت تتنكر لحقوق موظفي غزة وهذا يدل على أن المصالحة مصيرها الفشل، ثلاثة شهور مضت على جهود المصالحة ومعاناة الموظفين مازالت مستمرة".
وأشار الى أن حكومة الحمد الله تحكم بالاعدام على أكثر من 40 الف موظف وعائلاتهم في قطاع غزة بتنكرها المستمر، "ومن هنا ندعو حكومة الحمد الله إلى الرحيل لعدم استجابتها لمطالبنا العادلة وتشكيل حكومة إنقاذ وطني".
وأكد الغندور على التمسك بحقوق الموظفين ومطالبهم العادلة، مشيرا إلى أن التمكين الفعلي للحكومة يتم عبر بوابة الموظفين وإعطائهم حقوقهم.
وشدد على أن حقوق الموظفين كاملة، هي ثابتة لا تقبل المساومة أو المساس بها.
وعن القوى الوطنية والاسلامية في قطاع غزة، تحدث القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش خلال الوقفة عن الواقع المؤلم للموظفين مطالبا بضرورة اعطائهم حقوقهم المشروعة.
وقال البطش: مؤلم ومحزن أن نبقى ننادي بحقوق موظفي غزة ونؤكد وقوفنا إلى جانبهم وسنبقى نطالب بحقهم كاملا ولا يمكن لنا إلا أن ننحاز الى جانب مطالبهم.
وطالب عباس والحمد الله وكل الوزراء المعنيين بسرعة انجاز ملف الموظفين التزاما بما اتفق عليه في القاهرة، مطالبا باصدار التوجيهات لاعطاء الموظفين حقوقهم.
وناشد البطش الرئيس عباس بحل ملف موظفي غزة وصرف رواتبهم لدعم المصالحة ودعم صمود الناس في غزة، قائلا: سنكون على يمينكم وشمالكم في كل فعاليات مطالبكم المشروعة.
وكانت نقابة الموظفين في القطاع العام بغزة قد أعلنت عن سلسلة فعاليات للمطالبة بحقوق الموظفين المشروعة التي تتنكر لها حكومة رامي الحمد الله حيث نفذت اضراب شامل لكافة الهيئات والوزارات في قطاع غزة بتاريخ 10/12/2017 وهددت بالمزيد بالتصعيد حال لم يتم الاستجابة لمطالبهم.