فلسطين أون لاين

الدوري الأمريكي لكرة السلة يشطب اسم "فلسطين" من موقعه

...
واشنطن - الأناضول

رفع الدوري الأمريكي لكرة السلة للمحترفين (إن.بي.إيه)، اسم "فلسطين ـ الأراضي المحتلة" من قائمة الدول المدرجة على موقعه الرسمي، استجابة لشكوى تقدمت بها ميري ريغيف، وزيرة الرياضة والثقافة الإسرائيلية، المنتمية إلى تيار اليمين المتطرف.

واتخذت الرابطة الوطنية لكرة السلة الأمريكية (دوري المحترفين) تلك الخطوة، أمس، عقب تلقى مفوض الرابطة أدم سيلفر، رسالة من ريغيف، الخميس، زعمت فيها أنّ" فلسطين دولة وهمية".

واعتبرت ريغيف أن إبقاء اسم "فلسطين – الأراضي المحتلة" في قائمة الدول المدرجة على موقع الرابطة " لايتفق مع اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل".

وتعود الضغوطات التي مارستها الوزيرة الإسرائيلية على مسؤولي الرابطة إلى ظهور اسم "فلسطين – الأراضي المحتلة" على موقع الرابطة ضمن الدول التي يمكن التصويت منها لاختيار أفضل لاعبي كرة السلة الأمريكيين للمشاركة في مباراة "كل النجوم" المقرر تنظيمها في مدينة لوس أنجلوس في 18 فبراير/ شباط المقبل.

وقالت ريغيف في رسالتها:" أرى أن إدراج اسم فلسطين المحتلة الوهمية في قائمة الدول الظاهرة على موقعكم الإلكتروني يعد شرعية لتقسيم دولة إسرائيل"، مدعية أن ذلك الإجراء "أضر بإسرائيل ومشجعي الدوري الأمريكي لكرة السلة للمحترفين من الإسرائيليين".

وأضافت بالقول:"أرغب في التعبير عن استنكاري، وأطلب منكم إزالة اسم فلسطين – الأراضي المحتلة بشكل فوري من قائمة الدول".

من جهتها، وجهت الرابطة الأمريكية اللوم إلى طرف ثالث، وقالت إنها "ليست مسؤولة عن صياغة قائمة الدول على الموقع الإلكتروني سواء بالإضافة أو الإزالة".

وأضافت كاثي بهرنز، مديرة قطاع المسؤولية الإجتماعية أنّ "الرابطة لا تصيغ بنفسها قائمة الدول على موقعها، وأنهمم يعتذرون على هذا السهو وسيقومون بإصلاحه"، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

يُشار أن الوزيرة الإسرائيلية شكرت الرابطة الوطنية لكرة السلة الأمريكية على استجابتها، وقالت إنّ "الأراضي الإسرائيلية ليست محتلة، وبالتالي فما كان مكتوبا (على الموقع) كان خطأ وكان لابد من حذفه".

وفي 6 ديسمبر/كانون أول الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمةً لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها، ما أثار غضبًا عربيًا وإسلاميًا، وقلق وتحذيرات دولية.

وفي 21 من نفس الشهر، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارًا بأغلبية ساحقة ترفض قرار ترامب بخصوص القدس، بناءً على مبادرة من تركيا واليمن.;