جدد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية، العهد بأن تبقى حركته على الثوابت ولن تحيد عنها.

وقال هنية، خلال افتتاح مسجد السلام في حي الصبرة جنوب مدينة غزة: "نفتتح المساجد في ذكرى انطلاقة حركة حماس الـ30، لنجدد العهد بأن تبقى حماس على الثوابت مهما كلفها الأمر".

واستعرض صمود وتضحيات أهالي حي الصبرة، في مواجه الاحتلال الإسرائيلي والجرائم التي ارتكبت بحقهم واعتقالهم على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية خلال الانتفاضة الأولي وما سبقها.

وأشار إلى أن مشاركة الشباب في افتتاح مسجد السلام وتواجدهم بداخله بنسبة 90% يؤكد على حيوية الدعوة ومستقبل الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، متقدمًا بالتحية لقيادة الحركة ورموزها والمشرفين على إعادة إعمار المسجد سواء من أهل الحي أو من خارج الأراضي الفلسطينية.

يدنا ممدودة للمصالحة

بدوره، قال عضو المكتب السياسي في حركة حماس د. محمود الزهار، في خطة الجمعة التي ألقاها بمسجد السلام: "يدنا ممدودة للمصالحة دون أن تمس بعقيدتنا".

وأضاف الزهار: "إن مشروعنا هو تحرير فلسطين كل فلسطين وسيتحقق ذلك في معركة "وعد الآخرة".

وأكد أن عدد من الدول العربية تقف إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي وتساعده في تدنيس مقدستنا واحتلال أرضنا، داعيًا أبناء الشعب الفلسطيني لمواجهة الاحتلال الذي يهدم مساجدنا ويدنس المقدسات ويسلب الأراضي الفلسطينية.

واستذكر الاعتداءات الإسرائيلية على مساجد قطاع غزة وهدمها خلال حروبه على القطاع، موضحًا أن الهدف من هدم المساجد هو هدم فلاح الأمة.

وأضاف: "نقيم ونعمر المساجد من أجل ذكر الله عز وجل، وطاعته وتلبية لرسالة نبينا الكريم محمد صلي الله عليه وسلم، ولأنهاء خلافاتنا، مضيفًا: "إذا أردنا تحرير فلسطين علينا أن نلجأ إلى القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة".