أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن القدس عاصمة فلسطين الأبدية لا شرقية ولا غربية، عربية وإسلامية وأن كل القرارات البائسة لإعلان مدينة القدس عاصمة للاحتلال تعتبر قرارات خرقاء ستبوء بالفشل.
وأضافت في بيان صحفي مناسبة الذكرى الثلاثين لانطلاقتها: "ماضون في مشروع التحرير والمقاومة بكل أشكالها حتى يتحرر آخر شبر من أرض فلسطين التاريخية".
وبينت أن دور السلطة الفلسطينية يجب أن يكون في خدمة الشعب الفلسطيني وحماية أمنه وحقوقه ومشروعه الوطني.
ووجهت رسالة للفصائل الفلسطينية جاء فيها: " لنتحمل معاً مسؤولية الوطن بشراكة وتوافق، على قاعدة حماية الحقوق ونبذ كل أشكال التعاون والتنسيق مع الاحتلال".
وأكدت أن ضريبة الاعتداءات على شعبنا ومقدساتنا ارتفعت، وللعدو نقول: "موعد السداد قد اقترب".
كما أكدت أن منظمة التحرير الفلسطينية هي إطار وطني للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، يجب المحافظة عليه، والعمل على تطويرها وإعادة بنائها على أسس ديمقراطية.
وتوجهت الحركة في بيانها بالتحية للدول الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، والحركات الدولية المناهضة للاحتلال الصهيوني وعلى رأسها حركة BDS.
واستنكرت إصرار الحكومة البريطانية على تبني الخطأ التاريخي المتمثل في (إعلان بلفور) ورفضها الاعتذار عنه.