قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون اليوم الخميس إن قرار الرئيس دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الإسرائيلي اعتراف بالواقع وإقرار لما هو عليه الحال.
وأضاف تيلرسون في تصريح لقناة "الجزيرة" أن أغلب الدوائر الحكومية الإسرائيلية تعمل في القدس، والولايات المتحدة تقر ما هو واقع، على حد ادعائه.
وذكر أن ترمب أكد دعمه لحل الدولتين إذا كانت هذه رغبة الطرفين، وقال أيضا إن هذا لا ينهي الوضع بأي حال، ويتعين على الطرفين مناقشته، مشددا على أن واشنطن ملتزمة بعملية السلام وتعتقد أن هناك فرصة للمضي قدما في هذا المسار.
وكان ترمب أعلن في خطاب متلفز من البيت الأبيض مساء أمس الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وقال إنه وجه أوامره للبدء بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.
واعتبر الرئيس الأميركي أن هذه الخطوة تأخرت كثيرا، وأنها "ليست أكثر أو أقل من اعتراف بالواقع، وهي أيضا العمل الصائب الذي ينبغي القيام به"، وأضاف أن "إسرائيل دولة ذات سيادة ومن حقها أن تقرر ما هي عاصمتها".
ورأى ترمب أن قراره هذا يعكس "مقاربة جديدة" إزاء الصراع العربي الإسرائيلي، معتبرا أن تأخير هذا الإعلان لم يحقق شيئا في سبيل التوصل إلى السلام.