منحت نقابة الصحفيين المصريين، مساء السبت، جائزة حرية الصحافة لعام 2025 إلى "شهداء الصحافة الفلسطينية" الذين قتلتهم "إسرائيل" منذ بدء حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة.
جاء ذلك خلال احتفالية جوائز الصحافة المصرية "دورة محمود عوض 2025"، بمقر النقابة وسط القاهرة.
وحضر الاحتفالية وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي، ونقيب الصحفيين خالد البلشي، وأعضاء مجلس النقابة، ورئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي عمرو الليثي، ورؤساء وممثلو صحف مصرية.
كما حضر أعضاء لجنة نقابة الصحفيين الفلسطينيين في مصر، وصحفيون فلسطينيون مقيمون في القاهرة، وعائلات صحفيين فلسطينيين شهداء.
وفي كلمة قبل تقديم الجائزة، قال البلشي إنها "تمنح لشهداء الصحافة الفلسطينية تقديرا لتضحياتهم المهنية والشخصية في سبيل نقل الحقيقة إلى العالم، وكشف زيف رواية الكيان الصهيوني".
وأضاف أن الصحفيين الفلسطينيين الشهداء، الذين تجاوز عددهم 250، "أعادوا الاعتبار للصحافة في مواجهة آلة الهدم والاستيطان، وانتصروا للحقيقة في مواجهة الإعلام الزائف".
وشدد البلشي على أن "الحريات تمثل أساس مهنة الصحافة وعنوانها، وجوائز اليوم تعبير واضح عن حرية الصحافة".
وفي يوليو/ تموز 2024 منحت نقابة الصحفيين المصرية الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح جائزة حرية الصحافة، ممثلا عن الصحفيين الفلسطينيين.
وبحسب الموقع الإلكتروني لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، قتلت "إسرائيل" خلال حرب الإبادة بغزة 256 صحفيا، واعتقلت 49، وأصابت 535، ودمرت 150 مؤسسة إعلامية. كما قتلت 706 فلسطينيين من عائلات صحفيي غزة.
وبدعم أمريكي خلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة أكثر من 71 ألف شهيدٍ و171 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا ضخما، مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الولايات المتحدة بنحو 70 مليار دولار.

