اتهمت صحفية أمريكية بارزة، "إسرائيل" بالعمل على "التحكم في السردية" عبر منع دخول الصحفيين الأجانب، وقتل عشرات الزملاء في قطاع غزة.
وقالت الصحفية روزماري آرماو، لصحيفة "فلسطين أون لاين" أمس: هناك سبب واحد دائمًا للرقابة، وهو التحكم في السردية.
وتابعت آرماو، وهي أستاذ في الصحافة بجامعة ألباني بالولايات المتحدة: هذا السبب وراء منع "إسرائيل" الصحفيين الأجانب من دخول غزة، وقتلها العديد من الصحفيين الفلسطينيين الموجودين في القطاع.
وأرجعت هذه السياسة الإسرائيلية لكون "الشهادات المباشرة للصحفيين ستُفضي إلى التشكيك في الرواية التي تريد "إسرائيل" أن يصدقها العالم عن هذا الصراع".
ومنذ بدء إبادتها الجماعية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 والتي استمرت عامين تمنع "إسرائيل" وما زالت الصحفيين الأجانب من الدخول إلى القطاع.
وقتل جيش الاحتلال أكثر من 60 صحفيا وعاملا بمجال الإعلام في القطاع منذ مطلع العام الجاري 2025، وفق إحصاء مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين.
واستمر الاستهداف الإسرائيلي للصحفيين حتى أثناء سريان وقف إطلاق النار الحالي منذ أكثر من شهرين، ليبلغ عدد الصحفيين الشهداء 257 شهيدا، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وكان آخر الصحفيين الشهداء محمود وادي، والذي استشهد مطلع الشهر الجاري جراء قصف طائرة حربية إسرائيلية بدون طيار أثناء عمله وسط مدينة خان يونس ضمن منطقة بعيدة عما يسمى "الخط الأصفر"

