أفادت مؤسسات معنية بشؤون الأسرى، استنادًا إلى معطياتها وما أعلنته إدارة سجون الاحتلال حتى كانون الأول/ديسمبر 2025، بأن عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال بلغ نحو 9300 أسير ومعتقل، دون أن يشمل ذلك المعتقلين المحتجزين في معسكرات جيش الاحتلال.
ووفق المعطيات، بلغ عدد الأسرى المحكومين 1254 أسيرًا، فيما وصل عدد الأسيرات إلى 51 أسيرة، بينهن طفلتان.
كما بلغ عدد الأطفال الأسرى 350 طفلًا، محتجزين في سجني عوفر ومجدو.
وأشارت المؤسسات إلى، أن عدد المعتقلين الإداريين وصل إلى 3350 معتقلًا، بينما بلغ عدد المصنّفين كـ "مقاتلين غير شرعيين" 1220 معتقلًا، وهو رقم لا يشمل جميع معتقلي غزة المحتجزين في المعسكرات العسكرية، علمًا أن هذا التصنيف يطال أيضًا معتقلين عربًا من لبنان وسوريا.
وتؤثق تقارير حقوقية عديدة وشهادات حول تعرض الأسرى لفظائع وأشكال عديدة من التعذيب والانتهاكات، من بينها الضرب والتعذيب والاغتصاب والتجويع والإهمال الطبي حتى الموت البطيئ.
واستشهد ما لا يقل عن 100 أسيرا من غزة منذ السابع من أكتوبر معلومي الهوية نتيجة التعذيب والإهمال الطبي والظروف الاعتقالية القاسية، فيما يخشى أن مئات آخرين ما زالوا في عداد المفقودين خلف أسوار الإخفاء القسري.
ويدفع وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير، منذ أشهر لتشديد ظروف اعتقال الأسرى الفلسطينيين، عبر تقليص الغذاء والمياه وتقليل الزيارات وفرص الاستحمام، في إطار سياسات وصفتها مؤسسات فلسطينية ودولية بأنها غير إنسانية.

