فلسطين أون لاين

محدث "خروقات متواصلة للاتفاق".. 7 شهداء برصاص الاحتلال وقصفٌ جويٌّ على غزَّة

...
جيش الاحتلال زعم اغتيال القيادي في القسام رائد سعد في غارة استهدف سيارة جنوب غرب غزة

يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة الساري منذ العاشر من أكتوبر المنصرم، وسط قصف مدفعي وجوي على عدة مناطق، فيما تتواصل المعاناة الإنسانية في القطاع، حيث زاد المنخفض الجوي الذي يضرب المنطقة من صعوبة الأوضاع.

وأفادت مصادر طبية باستشهاد 7 مواطنين في عمليات قصف "إسرائيلية" وإطلاق نار في مناطق عديدة من قطاع غزة.

واستشهد 5 فلسطينيين، عصر يوم السبت، جراء قصف إسرائيلي استهدف سيارة مدنية قرب مفترق النابلسي، جنوب غربي مدينة غزة.

وأفادت مصادر طبية بأن طواقم الإسعاف انتشلت جثامين الشهداء من السيارة المستهدفة، ونقلتها إلى أحد مستشفيات المدينة، مشيرة إلى أن القصف أدى إلى تدمير المركبة بالكامل.

من جهتها، أكدت مصادر محلية أن طائرة إسرائيلية مسيرة استهدفت السيارة بشكل مباشر أثناء مرورها في المنطقة، من دون ورود معلومات فورية عن هوية الشهداء أو وجود إصابات أخرى.

في حين ذكرت مصادر صحفية، أن عددا من الانفجارات سمعت قرب دوار النابلسي غرب غزة عقب استهداف السيارة.

وزعم جيش الاحتلال وجهاز الأمن العام (الشاباك) مساء السبت، اغتيال القيادي في كتائب القسام، رائد سعد، في غارة استهدفت مركبة على شارع الرشيد غرب مدينة غزة.

وقالا في بيان مشترك، إن "رائد سعد كان من قادة حماس الكبار القلائل الذين بقوا في قطاع غزة، وشغل سلسلة مناصب رفيعة في الجناح العسكري للحركة. وكان من العناصر القيادية على مدى الأشهر الأخيرة ومسؤولا مباشرا عن خروقات وقف إطلاق النار من قبل حماس، كما وفي إطار منصبه في ركن التصنيع أشرف على مواصلة إنتاج الأسلحة في قطاع غزة خلال فترة وقف النار".

في حين، قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيشه كاتس في بيان مشترك، إنهما أوعزا باغتيال رائد سعد "ردا على تفجير حماس عبوة ناسفة بقواتنا اليوم في مناطق الخط الأصفر بقطاع غزة"، واعتبرا أن "كل من يرفع يده على إسرائيل ويؤذي الجنود، سيتم قطعها في غزة وفي أي مكان".

وبينما لم تؤكد حماس الخبر، قالت إن مواصلة جيش الاحتلال جرائمه في قطاع غزة، "يمثل إمعانا في الخرق الإجرامي لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي جرى توقيعه وفق خطة الرئيس الأميركي ترامب".

وأضافت أن هذه الجريمة تؤكد مجددا أن  الاحتلال يسعى عمدًا إلى تقويض اتفاق وقف إطلاق النار وإفشاله عبر تصعيد خروقاته المتواصلة.

وحملت حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات جرائمها بحق شعبنا الفلسطيني، وخروقاتها الممنهجة لاتفاق وقف إطلاق النار، بما يشمل استهداف أبناء شعبنا وناشطيه وقياداته، ومواصلة فرض الحصار، ومنع جهود الإغاثة الإنسانية.

وأعلن جيش الاحتلال، صباح السبت، إصابة جنديين بانفجار عبوة ناسفة في جنوب قطاع غزة، فيما أشارت تقارير إسرائيلية إلى أنه "لا علاقة" لذلك بمحاولة اغتيال القيادي في كتائب القسام رائد سعد.

وأعلنت الشفاء الطبي بغزة، ارتقاء شهيد بنيران الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في جباليا شمال قطاع غزة.

 وأفادت مصادر صحفية بإصابة الطفلة جنان تامر أبو عمرة، برصاص زوارق الاحتلال على شاطئ بحر رفح، جنوبي قطاع غزة.

شنَّ طيران الاحتلال سلسلة غارات على حي التفاح شرقي مدينة غزة، فيما نفَّذ الاحتلال سلسلة عملية نسف لمبان تزامنًا مع قصف مدفعي شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأطلق الطيران المروحي "الإسرائيلي" نيرانه تجاه مناطق شرق دير البلح وسط القطاع.

ويواصل الاحتلال تصعيده العسكري في عموم قطاع غزة المحاصر، عبر سلسلة غارات جوية وقصف مدفعي وعمليات نسف للمنازل والمباني السكنية، في وقت تشتد فيه الأوضاع الإنسانية قسوة في العاصفة الجوية والمنخفض الذي يضرب القطاع.

وشنت طائرات الاحتلال منذ فجر اليوم، سلسلة غارات في مناطق انتشار جيشه في حي التفاح شرقي مدينة غزة، بالتوازي مع قصف مدفعي مكثف وعمليات نسف لمبانٍ شرق مدينة خانيونس، إضافة إلى استهدافات جوية في رفح ومناطق شرقي القطاع، وإطلاق نار متكرر في عدة محاور، لا سيما على جانبي ما يُعرف بـ"الخط الأصفر".

المصدر / فلسطين أون لاين