أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح يوم الثلاثاء، أن الاحتلال "الإسرائيلي" يحتجز جثماني شهيدين من الخليل وبيت ريما بعد إعدامهما.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغت الصحة باستشهاد الفتى مهند طارق محمد زغير (17 عاماً)، برصاص الاحتلال في مدينة الخليل، واحتجاز جثمانه.
وفي تصريح منفصل، أعلنت وزارة الصحة استشهاد الشاب محمد رسلان محمود أسمر (18 عاماً) من بلدة بيت ريما برصاص الاحتلال شمال مدينة رام الله واحتجاز جثمانه.
وفي هذا السياق، أعلنت الحملة الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء، ارتفاع عدد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال إلى 761 منهم 74 طفلا و89 أسيرا و10 شهيدات، عقب احتجاز الاحتلال جثماني شهيدي الخليل وبلدة بيت ريما شمال رام الله.
وارتفع عدد الشهداء برصاص واعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين، منذ بداية العام 2025، في الضفة الغربية والقدس إلى 253 شهيدًا؛ بينهم 25 من محافظة الخليل و22 من رام الله والبيرة.
ووفقًا لمعطيات "مرصد شيرين"، فإن قوات الاحتلال احتجزت منذ مطلع العام 2025 الجاري، 109 شهداء فلسطينيين من الضفة الغربية. منوهًا إلى أن 66 فلسطينيا ارتقوا شهداء على إثر عمليات اغتيال نفذتها قوات الاحتلال، بينما استشهد 13 مواطنا باعتداءات للمستوطنين.

