ارتقى شهداء وأصيب آخرون، بعد قصف طيران الاحتلال "الإسرائيلي" بلدة بيت جن في ريف دمشق، فيما اندلعت اشتباكات مسلحة مع الأهالي، دفعت جنود الاحتلال للهرب من المكان.
وأوضحت تقارير إخبارية أن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" حاول اعتقال أحد سكان البلدة فاندلعت على إثر ذلك اشتباكات مسلحة مع الأهالي، وجاء القصف عقب محاصرة دورية عسكرية تابعة للاحتلال أثناء توغلها في البلدة.
عقب ذلك انسحبت قوات الاحتلال من داخل البلدة، وتتمركز في تلة باط الوردة على أطراف البلدة، وأشارت قناة كان العبرية إلى أن انسحاب قوات الاحتلال جاء بعد ساعتين من الاشتباكات.
وأفاد مراسل تلفزيون سوريا، بارتقاء13 شهيدا وإصابة 25 آخرين جراء العدوان "الإسرائيلي" على بلدة بيت جن بريف دمشق.
وذكر موقع حدشوت بزمان العبرية، أن مروحية إسرائيلية هبطت في "مستشفى شيبا تحمل جنودا مصابين من بلدة بيت جن السورية".
وأفادت مصادر عبرية، بوقوع ستة إصابات بيهم ضابطان، نتيجة اشتباكات مسلحة خلال تصدي أهالي قرية بيت جن السورية لتوغل من الاحتلال فجر اليوم.
وكشف موقع واللا العبري، أن جنود الاحتلال فرّوا من بلدة بيت جن السورية بعد تصدي الأهالي لهم واندلاع اشتباك مسلح، وتركوا خلفهم آلية عسكرية، ما دفع طيران الاحتلال لقصفها.

وكانت قوات الاحتلال قد استهدفت أمس الخميس تل أحمر بريف القنيطرة بعدد من قذائف المدفعية، وجددت توغلها بريف المحافظة عند مفرق أم باطنة في ريف القنيطرة الشمالي حيث توغّلت ثلاث آليات عسكرية.
وأفادت قناة "الإخبارية السورية" الحكومية بأن "قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتدي مجددًا على ريف القنيطرة وتقصف تل الأحمر الشرقي بثلاث قذائف مدفعية".

