فلسطين أون لاين

خرقٌ متواصل لاتِّفاق وقف إطلاق النَّار.. الاحتلال يشنُّ قصفًا جويًا ومدفعيًا على قطاع غزَّة

...
قصف مدفعي وجوي "إسرائيلي" يستهدف عدة مناطق في غزَّة

في اليوم الـ28 من بدء اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" خرق اتفاق وقف إطلاق النَّار وشنَّ قصف جوي ومدفعي على عدة مناطق متفرقة في القطاع.

أصيب طفل، صباح يوم الجمعة، جراء إلقاء طائرة مسيرة "إسرائيلية" قنبلة عليه قرب شارع السكة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة. 

وقصفت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" بالمدفعية أطراف بلدة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، فيما شنت طائرات "إسرائيلية" غارات على عدة مناطق شرقي المدينة وشرق مدينة غزة.

وقالت لجنة شؤون المفقودين في غزة، إن القطاع تحول إلى أكبر تجمع للمقابر في العالم مع إحصاء وجود أكثر من 10 آلاف شهيد تحت الأنقاض، وطالبت بإدخال فرق دولية لانتشال جثامين وتقنيات حديثة للتعرف عليها.

ومن جهته، أكد المكتب الإعلامي الحكومي، أن إجمالي ما دخل إلى قطاع غزة من مساعدات منذ بدء سريان قرار وقف إطلاق النار بلغ 4,453 شاحنة فقط من أصل 15,600 شاحنة كان يفترض دخولها حتى مساء الأربعاء، وفق ما نصت عليه ترتيبات وقف إطلاق النار والتفاهمات الإنسانية المصاحبة له.

وأشار المكتب الحكومي في بيان صحفي، أمس الخميس، إلى أنَّ هذه القوافل تضمَّنت 31 شاحنة محمّلة بغاز الطهي، و84 شاحنة من مادة السولار المخصصة لتشغيل المخابز والمستشفيات والمولدات والقطاعات الحيوية، رغم النقص الحاد والمستمر في هذه المواد الضرورية لحياة السكان اليومية، بعد عامين من القتل والحصار والتدمير الممنهج الذي خلّفته جريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال ضد أبناء شعبنا في القطاع.

ويبلغ متوسط عدد الشاحنات التي تدخل يومياً منذ بدء تنفيذ وقف إطلاق النار 171 شاحنة فقط، من أصل 600 شاحنة يُفترض دخولها يومياً وفق البروتوكول الإنساني، ما يؤكد أن الاحتلال لا يزال يمارس سياسة الخنق والتجويع والضغط الإنساني والابتزاز السياسي بحق أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة، وفقًا لبيان المكتب الحكومي.

وأكد، أنَّ هذه الكميات المحدودة لا تلبي الحد الأدنى من الاحتياجات الغذائية والطبية والمعيشية، ويحتاج القطاع بصورة عاجلة إلى تدفق منتظم لما لا يقل عن 600 شاحنة يومياً تشمل الغذاء والدواء والوقود وغاز الطهي ومستلزمات القطاع الصحي، لضمان الحفاظ على مكونات الحياة الأساسية للمدنيين.

المصدر / فلسطين أون لاين