دخل فجر اليوم الأحد، طاقم ومعدات من مصر إلى قطاع غزة من أجل المساعدة في البحث عن جثث الأسرى الإسرائيليين المفقودين، وذلك إثر ضغوط أمريكية على سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت سلطات الاحتلال قد رفضت دخول طواقم فنية من عدة دول بينها تركيا، مبررة ذلك أن حماس بإمكانها العثور على جثث أسراها من دون مساعدات خارجية.
وأوردت هيئة البث الإسرائيلية، أن مصر كانت قد أبلغت سلطات الاحتلال استعدادها للدخول بشكل فوري والمساعدة في العثور على جثث أسراها مع طواقم قطرية وتركية، وهو ما وافقت عليه سلطات الاحتلال جزئيا من دون الأتراك والقطريين.
دخول آليات ثقيلة مصرية للبحث عن جثامين الأسرى في قطاع #غزة #التلفزيون_العربي pic.twitter.com/NG81xzyqVv
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) October 25, 2025
ونقلت عن مصادر مطلعة على التفاصيل، أن الولايات المتحدة تمنع سلطات الاحتلال من فرض عقوبات أو اتخاذ خطوات في هذه المرحلة بشأن ملف جثث الأسرى.
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، فإن الوسطاء أجروا محادثات بين حماس وإسرائيل في نهاية الأسبوع، تبادل خلالها الطرفان المعلومات المتوفرة لديهما بشأن مواقع الجثث في القطاع، بهدف تسريع الإفراج عنها.
وفي 15 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، رفضت سلطات الاحتلال دخول وفدا تركيا من 80 خبيرا وفنيا إلى قطاع غزة برفقة معدات إنقاذ ومعدات ثقيلة للمساعدة في البحث عن الأسرى الإسرائيليين المفقودين.
ونقلت القناة 15 الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين أن حماس قادرة على إعادة جثامين الأسرى ولا داعي لدخول الأتراك غزة، في حين أكدت حماس مراراً أن استخراج الجثامين بحاجة إلى معدات ثقيلة لتعويض ما دمره جيش الاحتلال خلال عامين من الإبادة.
وتعود دفعة الإفراج الأخيرة عن جثث الأسرى الإسرائيليين إلى يوم الثلاثاء الماضي، حيث سلمت حماس منذ دخول إعلان وقف الحرب حيز التنفيذ 17 جثة لأسرى إسرائيليين من أصل 28.

