نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسَّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الاثنين، أسماء 20 من الأسرى "الإسرائيليين" الذين سيتم إطلاق سراحهم في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل وتبادل الأسرى.
وقالت الحركة في بيان "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى قررنا الإفراج عن 20 أسيرا إسرائيليا أحياء".
من بين المفرج عنهم الأسير بار أبراهام كوبرشتاين، إضافة إلى الأسير أفيتار دافيد، ويوسف حاييم أوحانا، وكذلك سيغيف كالفون، وأفيناتان أور، وإلكانا بوحبوط، وماكسيم هيركين.
كما شملت القائمة كلاً من نمرود كوهين، ومتان تسنغاوكر، ودافيد كونيو، إلى جانب إيتان هورن، ومتان أنغريست، وإيتان مور، وغالي بيرمان، وزيف بيرمان.
ومن بين الأسماء أيضًا: عمري ميران، وألون أوهل، وغاي جلبوع-دلال، وروم براسلافسكي، إضافة إلى أريئيل كونيو.
وأعلن جيش الاحتلال أن طواقم الصليب الأحمر في طريقها لاستلام أول دفعة من الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم من قطاع غزة.
وأكد الصليب الأحمر استلام 7 أسرى إسرائيليين بعد الإفراج عنهم من المقاومة في قطاع غزة.
وأوضحت القسام في بيان منفصل، أن ما تم التوصل إليه من اتفاقٍ هو ثمرةٌ لصمود شعبنا وثبات مقاوميه، معلنةً التزامها بالاتفاق الذي تم التوصل إليه والجداول الزمنية المرتبطة به ما التزم الاحتلال بذلك.
وقالت، إن المقاومة لطالما كانت حريصةً على إيقاف حرب الإبادة، وسعت لذلك منذ الشهور الأولى، ولكن العدو أفشل كل الجهود لحساباته الضيقة، وإشباعاً لغريزة الوحشية والانتقام لدى حكومته النازية.
وأكدت: لقد فشل العدو في استعادة أسراه بالضغط العسكري، رغم تفوقه الاستخباري وفائض القوة التي يملكها، وها هو يخضع ويستعيد أسراه من خلال صفقة تبادلٍ؛ كما وعدت المقاومة منذ البداية
ووفق بيان القسام، فإنه كان بإمكان الاحتلال النازي استعادة معظم أسراه أحياء منذ شهورٍ عديدة، ولكنه ظل يماطل ويكابر، وفَضّل أن يقوم جيشُه بقتل العشرات منهم نتيجة سياسة الضغط العسكري الفاشلة.
وفي رسالة للأسرى الأحرار، أشارت إلى أن غزة ومقاومتها قدت أغلى ما تملك وسعت بأقصى استطاعتها من أجل كسر قيدكم، وعهداً أن تبقى قضيتكم على رأس أولوياتنا الوطنية حتى تنالوا حريتكم جميعاً.

