أدان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بشدة جريمة الاحتلال الإسرائيلي باستهداف صحيفتي 26 سبتمبر واليمن في العاصمة صنعاء، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة عدد من الصحفيين والمدنيين.
وأكد المنتدى، في بيان صحافي، أن هذا الاعتداء الهمجي يشكل جريمة حرب واضحة تستهدف الكلمة الحرة وحرية الصحافة، ويأتي في سياق النهج الصهيوني الممنهج الهادف إلى إسكات الأصوات، وحجب الحقيقة، والتعتيم على الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني وسائر الشعوب العربية.
وأشار المنتدى إلى أن استمرار جرائم الاحتلال ضد الصحفيين يتطلب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان واتحادات الصحفيين حول العالم، من أجل محاسبة الاحتلال ووقف اعتداءاته المتكررة على الإعلاميين.
وأضاف أن الاحتلال يمارس سياسة موحدة ضد الصحافة العربية لإخفاء الحقيقة، مقدمًا التعازي الحارة والتضامن العميق مع ذوي الزملاء الصحفيين في اليمن.
كما دعا المنتدى اتحاد الصحفيين العرب وكافة النقابات والهيئات الإعلامية العربية والدولية إلى تحرك عاجل وفاعل لنصرة الصحفيين اليمنيين والفلسطينيين، واتخاذ خطوات عملية تضمن حماية الإعلاميين ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.
شنّ الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، غارات جوية استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة الجوف شمال شرق البلاد، ما أسفر عن استشهاد 35 شهيدًا وإصابة 131، في حصيلة أولية، وفق ما أعلنت وزارة الصحة في حكومة صنعاء.
وفي التفاصيل، أفاد مصادر صحفية، بأنّ العدوان على صنعاء استهدف المحطة الطبية الخاصة بالقطاع الصحي في شارع الستين جنوب غرب صنعاء، وكذلك مقر دائرة التوجيه المعنوي التابع لوزارة الدفاع في حي التحرير وسط العاصمة، ومقرَا صحيفتي "26 سبتمبر" و"اليمن"، في الحي عينه.
وأشار مصدر رسمي رفيع، أنّ العدوان على مقر "صحيفة 26 سبتمبر" أسفر عن العشرات من الشهداء والجرحى من الصحافيين والصحافيات.

