أثار إعلان البيت الأبيض ترشيح جيمس هولتسنايدر لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى الأردن جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بين مخاوف من خلفياته العسكرية ومساره المهني، وتعليقات ساخرة من المستخدمين.
ويأتي الإعلان ضمن قائمة ترشيحات لسفراء أمريكيين إلى عدة دول، نُشرت مؤخراً على الموقع الرسمي للبيت الأبيض تمهيداً لإحالتها إلى مجلس الشيوخ للمصادقة عليها.
ويعد هولتسنايدر عسكرياً سابقاً في مشاة البحرية الأمريكية (المارينز)، ويشغل حالياً منصب المسؤول الأول في مكتب الشؤون السياسية والعسكرية بوزارة الخارجية الأمريكية، وهو المنصب نفسه الذي كان يشغله جوش بول قبل استقالته من إدارة بايدن قبيل العدوان الإسرائيلي على غزة.
ويعرف عن مكتب الشؤون السياسية والعسكرية دوره في تقديم التسليح الأمريكي لدول حول العالم، بما فيها الاحتلال الإسرائيلي، الذي استخدم قنابل أمريكية في حربه على غزة.
وسبق لهولتسنايدر العمل كنائب لرئيس البعثة في السفارة الأمريكية بالكويت، وتولى مهام في العراق وتونس وأفغانستان والصومال وإيطاليا، كما شغل مناصب قيادية في وزارة الخارجية الأمريكية بواشنطن، تضمنت مكتب نائب وزير الخارجية للإدارة والموارد، ومكتب الشؤون الإيرانية، ومركز عمليات الوزارة.

