فلسطين أون لاين

محدث قصفٌ لا يتوقَّف.. أبرز تطورات حربُ الإبادة الجماعيَّة على غزَّة

...
نسفٌ للمنازل وقصفٌ لا يتوقَّف.. حربُ الإبادة الجماعيَّة على غزَّة تدخل يومها الـ 679

دخلت حرب الإبادة الجماعيَّة التي يشنُّها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة يومها الـ679، أمعن خلالها في جرائم القتل والتدمير والتهجير والتجويع ضد الأهالي، ما أدى لارتقاء عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات ومقابر المجهولين وسجون الاحتلال تحت بند "الإخفاء القسري" عقب اختطافهم خلال الحرب البرية على القطاع.

وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 حتى اليوم 10,251 شهيدًا و 42,865 إصابة، لترتفع  حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 61,776 شهيدًا 154,906 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م، وفقًا لتقرير الصحة.

وذكرت وزارة الصحة، أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.

وفي رصد "فلسطين أون لاين" لآخر التطورات الميدانية خلال الساعات الماضية، فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره وارتكابه للمجازر الدامية في قطاع غزة

وفي مجزرة جديدة، أفاد مصدر في مستشفى الشفاء بغزة، ارتقاء 7 شهداء وعدد من المصابين في قصف إسرائيلي على خيام النازحين بحي الرمال غربي المدينة.

كما استشهد 7 فلسطينيين، من بينهم طفلان، وأصيب آخرون مجزرة دامية ارتكبها الاحتلال باستهدف النازحين في مدرسة موسى بن نصير بحي الدرج في مدينة غزة.

استشهد 9 مواطنين، بينهم 6 من منتظري المساعدات، وأصيب آخرون، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، شمال غرب قطاع غزة.

وأفاد مصادر طبية في مجمع الشفاء الطبي، بأن جثامين 6 شهداء، وصلت إلى المجمع من منتظري المساعدات والشهداء هم: ثائر محمد سلمان أبو مغصيب، ومنذر نعيم سيد أبو الخير، وجهاد أحمد محمد شلحة، ومحمد رامز رمضان الناعوق، وعبد العزيز بسام أحمد حبيب، وأحمد نعيم مصطفى قنيطة، فيما أصيب عدد آخر بجروح.

كما استشهدت طفلة، وأصيب 7 مواطنين، إثر قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي شقة سكنية لعائلة البلعاوي قرب مسجد الإمام الشافعي بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وفقا لما أكده المستشفى المعمداني.

كما شن طيران الاحتلال غارة في محيط العيادة الخارجية لمستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزّة.

استشهدت سيدة بنيران قوات الاحتلال في منطقة المواصي جنوب غرب مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.

وأكّد المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، في تصريحات صحفية، أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفّذ منذ عدة أيام عملية عسكرية مركّزة في حيّ الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، تخلّلها قصف مكثّف واستهداف مباشر للمنازل والسكان، ما أسفر عن دمار واسع وخسائر بشرية كبيرة.

وأوضح بصل، أنّ العملية الحالية تختلف عن التوغّل السابق قبل نحو أربعين يومًا، والذي شمل أحياء التفاح والزيتون والشجاعية، مشيرًا إلى أنّ الاحتلال يركّز الآن على الزيتون، بما في ذلك مناطق وسط وجنوب الحي، مع فرض عمليات إخلاء قسرية وتهديدات مباشرة للسكان.

وبيّن أنّ أكثر من 300 منزلٍ استُهدفت خلال ثلاثة أيام فقط، بعضها جرى تحذيره وأُخرى قُصفت دون إنذار، ما أدّى إلى مجازر بحقّ عائلاتٍ بأكملها، مثل عائلات الحصري ودلوم وأبو دف.

وأشار إلى أنّ القصف يتمّ باستخدام قنابل شديدة الانفجار، تؤدي إلى تدمير المنازل المستهدفة والمجاورة لها، إذ يتسبّب تدمير منزلٍ واحد غالبًا بدمار خمسة منازل محيطة على الأقل.

وارتقى شهيدان، وأُصيب آخرون جراء قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين قرب مفترق الاتصالات بحي الرمال غربي مدينة غزة.

ونفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات نسف جديدة لمنازل المواطنين بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي على حييّ الزيتون والشجاعية شرقي مدينة غزة.

وقصفت مدفعية الاحتلال مناطق شمال مخيم النصيرات وشمال البريج،  وسط قطاع غزة.

وأعلن استشهاد الطفل علي همام حسن (4 أعوام) متأثرًا بإصابته في قصف الاحتلال منزلهم بدير البلح وسط قطاع غزة قبل أيام.

وأطلقت دبابات الاحتلال نيرانا كثيفة شمال غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة

المصدر / فلسطين أون لاين