ارتقى 8 شهداء، بينهم سوريّ، وأُصيب 12 آخرين، بقصف مسيّرة الاحتلال، مساء أمس الخميس، واستهداف مركبة في بلدة كفردان، غربي بعلبك، بالإضافة إلى استهداف "مركبة على الطريق المؤدي إلى معبر المصنع على الحدود اللبنانية السورية"، شرقي البلاد.
وأفادت تقارير لبنانية، ليل الخميس - الجمعة، "باستشهاد عضو اللجنة المركزية بالجبهة الشعبية أبو خليل وشاح، ومرافقه، باغتيال من قبل "إسرائيل" بلبنان"، مشيرة إلى أنه استُهدف "على طريق الشام - بيروت (طريق المصنع) في لبنان".

وأعلنت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، استشهاد 8 أشخاص، بينهم سوري، وإصابة 12 آخرين جراء 3 غارات جوية إسرائيلية، استهدفت مناطق شرقي وجنوبي البلاد.
وتعدّ حصيلة شهداء الخميس، الأكبر منذ 3 أسابيع، في ظل خرقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار القائم منذ أواخر 2024.
وذكرت الوكالة نقلا عن وزارة الصحة، أن "6 أشخاص استشهدوا وأصيب 10 آخرون في حصيلة نهائية في استهداف مسيرة إسرائيلية لسيارة على طريق المصنع الدولي في منطقة البقاع شرقي البلاد".
والتقى رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، والرئيس اللبناني، جوزيف عون، قبيل وقت قصير من انعقاد جلسة الحكومة. وتُخصَّص جلسة اليوم المنعقدة في القصر الجمهوري، لبحث مضمون مذكرة حملها المبعوث الأميركي توم باراك، تتضمّن جدولا زمنيا لنزع سلاح حزب الله.
وشنت "إسرائيل" في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح.
وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، بدأ سريان اتفاق لوقف لإطلاق النار، لكن "إسرائيل" خرقته أكثر من 3 آلاف مرة، ما أسفر عن 276 شهيدا و580 جريحا، وفق بيانات رسمية.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ جيش الاحتلال انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.

