أكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، أحمد بحر، أن حركة "حماس" تمضي في طريق تحرير فلسطيني بعيدا عن الاختلافات السياسية والاشتباكات الداخلية.

وقال بحر في كلمة متلفزة بثت على قناة "الأقصى" الفضائية، في الذكرى الـ29 لانطلاقة الحركة، إن "حماس ماضية على طريق الوحدة من أجل فلسطين، وبوصلتها نحو القدس، وسلاحها لن يوجه إلى للعدو المغتصب لأرضنا ومقدساتنا".

وأضاف "لحماس رؤية ثاقبة وثابتة لتحرير فلسطين على قاعدة الثوابت الوطنية الفلسطينية التي لن تتنازل عنها (..) شعبنا صاحب الأرض والمقدسات".

وشدد بحر على، تصميم حركته على المضي في دربها المتواصل رغم الحصار والمؤامرة على القضية الفلسطينية، وثلاث حروب دمرت وقتلت الآلاف "لكن لم يقتل العدو عزيمتنا وإرادتنا التي ستبقى فولاذية".

وتابع:" أثبتت حماس لأمتنا أن الانتصار على العدو الإسرائيلي ليس مستحيلا (..) سنمضي في طريق تحرير القدس لتجتمع الأمة العربية والإسلامية من خلفنا على هذا الدرب".

وناشد النائب الأول للتشريعي العالم وقادة الأمة بأن يقفوا إلى جانب الشعب الفلسطيني "المضطهد الذي يتعرض لأبشع جريمة عرفها التاريخ"، حاثا قادة الدول العربية على "التضحية وتقديم كل ما يمكن من أجل وقف تهويد القدس وإعانة أهل المدينة المقدسة على الصمود بوجه سياسيات الاحتلال لطردهم".

ويحيي عشرات الآلاف من عناصر "حماس" في 14 ديسمبر/ كانون الأول من كل عام، ذكرى تأسيس "حماس" التي أطلقت بيانها الأول عام 1987.