نفى مصدر في المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، صحة ما تناقلته وسائل إعلام إسرائيلية حول تواجد قيادات في المقاومة داخل المستشفى الأوروبي في خان يونس، الذي تعرض للقصف مؤخرًا، واصفًا ذلك بأنه "تبرير لاستهداف القطاع الطبي".
وقال المصدر، في تصريحات نقلها موقع "المجد الأمني" المقرب من المقاومة، إن "الاحتلال يسعى إلى تبرير استهدافه المتكرر للمرافق الطبية من خلال ادعاءات لا أساس لها"، مؤكدًا أن القصف الأخير الذي طال المستشفى الأوروبي لا علاقة له بأي نشاط للمقاومة.
وأضاف، أن "رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يحاول إرضاء اليمين الإسرائيلي من خلال ادعاء تحقيق إنجازات في غزة، رغم فشل قواته في تحقيق أهدافها وتعرضها للاستنزاف"، بحسب تعبيره.
ودعا المصدر وسائل الإعلام والمتابعين إلى "توخي الحذر في نقل وتبني الرواية الإسرائيلية"، مشددًا على أن "المصدر الموثوق للمعلومات هو المقاومة الفلسطينية".
واستهدف طيران الاحتلال الحربي، مساء اليوم الثلاثاء، مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه، بسلسلة غارات جوية وأحزمة نارية؛ طالت الساحة المقابلة لقسم الطوارئ والمستشفيات الميدانية وكلية فلسطين للتمريض، مما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين.
وذكرت مصادر طبية أولية، أن 10 شهداء وصلو إلى مستشفى ناصر الطبي جراء القصف في محيط مستشفى الأوروبي بخانيونس جنوب قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان صحافي، إن مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه، يتعرض لسلسلة استهدافات من طائرات الإحتلال.

