قالت هيئة البث العبرية، اليوم الاثنين، إن جنديًا "إسرائيليا" سُجن 5 أيام بعد رفضه المشاركة في القتال في الضفة الغربية.
ونقلت الهيئة عن الجندي المعاقب قوله إنه لا يرغب في المشاركة في الأنشطة العسكرية بالضفة.
ووصف الجندي "الإسرائيلي" الحرب على غزة بغير القانونية، وفقا للمصدر نفسه.
يُذكر أن جيش الاحتلال يشنّ منذ مطلع العام الجاري عمليات عسكرية في شمال الضفة الغربية هي الأوسع منذ عام 2002، وأسفرت هذه العمليات عن دمار كبير في مخيمات جنين وطوباس وطولكرم ونابلس، كما أدت إلى تهجير عشرات الآلاف من السكان الفلسطينيين.
ويأتي سجن جندي الاحتياط "الإسرائيلي" بعد أن شهدت الأيام الأخيرة تصاعد الدعوات إلى إبرام صفقة لتبادل الأسرى ووقف الحرب على غزة.
وانضم آلاف "الإسرائيليين" العسكريين في الاحتياط والمدنيين من قطاعات مختلفة إلى رسالة وقعها مئات من جنود الاحتياط في سلاح الجو من بينهم طيارون، ودعت إلى وقف الحرب لإعادة الأسرى.
وخلال الشهر الماضي، كشف تقرير "إسرائيلي" أن جيش الاحتلال يواجه أكبر أزمة رفض منذ عقود، إذ إن أكثر من 100 ألف "إسرائيلي" توقفوا عن أداء الخدمة الاحتياطية، ويرفض بعضهم الانضمام للحرب على قطاع غزة بدوافع "أخلاقية".

