أكد التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية في قطاع غزة، رفضه القاطع لأي محاولات للتفاوض على سلاح المقاومة الفلسطينية، معتبراً إياه "رمزاً للصمود والكرامة، وليس مجرد أداة للدفاع عن النفس".
وقالت العشائر الفلسطينية، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، "إن ما يتم تداوله في وسائل الإعلام المحلية والدولية، إضافة إلى منصات التواصل الاجتماعي، حول طرح ملف سلاح المقاومة ضمن شروط صفقة تبادل الأسرى ووقف العدوان، "يمثل محاولة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني ونزع أدواته المشروعة في الدفاع عن نفسه".
وأكد البيان، أن سلاح المقاومة "رغم تواضعه"، إلا أنه "مشروع وضروري لمواجهة آلة الحرب الإسرائيلية التي ترتكب مجازر يومية بحق المدنيين العزّل في قطاع غزة، بدعم أمريكي سافر".
وأكد العشائر والعائلات الفلسطينية، أن "حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكافة الوسائل التي كفلتها القوانين والشرائع السماوية والدولية، هو حق ثابت لا يمكن المساومة عليه"، مطالباً برص الصفوف والوقوف خلف المقاومة الفلسطينية في معركتها ضد الاحتلال.
كما وجهت تحذيرها لأي جهة أو طرف سياسي أو دولة قد تسعى للتساوق مع الطرح الإسرائيلي بشأن نزع سلاح المقاومة، بالقول: "سلاح المقاومة ليس بنداً للتفاوض، بل هو حق لا يسقط بالتقادم، وسيبقى أداة لإحقاق الحق مهما طال الزمن".
وختم التجمع بيانه بالتأكيد على وحدة موقف العشائر والقبائل والعائلات الفلسطينية في غزة خلف المقاومة، “التي دافعت وما زالت تدافع عن القضية الفلسطينية منذ انطلاق الثورة وحتى اليوم”.