أعرب نحو 200 من أهالي الأسرى و23 ناجيًا من الأسر عن دعمهم لـ"رسالة الطيارين"، مطالبين بوقف القتال وإعادة 59 أسيرًا لا يزالون في الأسر لدى المقاومة الفلسطينية في غزّة.

وجاء في البيان حسب ما نشر موقع "يديعوت أحرنوت" اليوم الثلاثاء: "نؤيد نداء الطيارين وكل من طالب بوقف العمليات العسكرية، هذا التحرك يُعرض الأسرى والمقاتلين للخطر، وهذه ليست تقديرات، بل حقائق أودت بحياة 41 أسيراً".

واتَّهم الموقِّعون الحكومة باتخاذ قرارات سياسية على حساب حياة الأسرى، مشيرين إلى أن "رئيس الوزراء اختار تفويت فرصة إنقاذهم وفق خطة ترامب، مفضلاً استمرار العمليات في غزة".

وشارك في التوقيع ناجون من الأسر، من بينهم أوفيليا رويتمان، ألما أبراهام، غادي موزيس، وغيرهم، مؤكدين أن "تحرير الأسرى يعيد الثقة بالدولة ويضمن مستقبل مواطنيها".

كما وقَّع أكثر من 250 من عملاء الموساد السابقين، بينهم ثلاثة رؤساء سابقين، على عريضة دعم مشابهة. وتلقّى رئيس الوزراء ووزير الحرب رسالة تأييد مماثلة من أطباء في الاحتياط.

في 10 أبريل، نُشرت "رسالة الطيارين" موقعة من نحو 950 من جنود الاحتياط والمتقاعدين، بينهم قادة كبار سابقون، دعوا جميعهم لوقف الحرب حفاظاً على حياة الأسرى.