حملت وزارة الإعلام، "المكتب الإعلامي الحكومي" بريطانيا ومن خلفها المجتمع الدولي كامل المسئولية على جريمة بلفور السياسية والعنصرية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل على مدار التاريخ، كما وتتحمل تبعات هذه الجريمة على البعد السياسي والأدبي والأخلاقي والمادي..
وطالب المكتب بريطانيا بالإعلان صراحة عن مسئوليتها تجاه هذه الجريمة، وبالتالي الاعتذار إلى الشعب الفلسطيني والعمل الجاد لإعادة الحقوق لكافة الفلسطينيين الذين فقدوا منازلهم وقتل أبنائهم دون أدني ذنب.
وأكد على حق الشعب الفلسطيني في أرضه المحتلة عام 1948 من البحر إلى النهر ودون أن ينتقص منها شبرا واحدا، وعلى حقه في التعويض عن كافة الخسائر البشرية والمادية التي لحقت به جرّاء تلك الجريمة مع الاحتفاظ بحقوقه في العودة الكاملة.
ودعا المكتب وسائل الإعلام لتكثيف استحضار هذا الغبن التاريخي الذي لحق بنا كفلسطينيين وربطه بما تقدم به شعبنا من مقاومة المحتل ، والتركيز على مواكبة الذكرى المئوية لهذا الوعد المشئوم بشتى أشكال وقنوات الإعلام والتغطية، وجعلها مناسبة للتذكير بخطورة هذا الوعد الذي مهد الطريق لاحتلال فلسطين.
وأكد على دور المقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال حيث أثبتت قدرتها في كل مرحلة على تحقيق النتائج خلال المواجهة مع الاحتلال.
وطالب المكتب دول العالم الحر والدول العربية إلى تصدير قضية الشعب الفلسطيني وحقوقه، خاصة حق عودة اللاجئين في المحافل الدولية وعلى سلم أولويات عملها وجداول أعمالها، باعتبار أن هذه الجريمة دولية ويجب على الجميع تحمل مسئولياته تجاه فلسطين وشعبها المشرد.

