يصل وزير الأوقاف والشؤون الدينية يوسف ادعيس، اليوم، قطاع غزة قادمًا من الضفة الغربية في خضم توحيد عمل الوزارة، ضمن مقتضيات الاتفاق الذي جرى في إطار ملف المصالحة بين حركتي حماس وفتح في العاصمة المصرية القاهرة في 12 أكتوبر/تشرين أول الحالي.
وأشار الوزير ادعيس، إلى أنه سيترأس وفدًا من وزارة الأوقاف يضم شخصيات مسؤولة تعمل ضمن تخصصات مختلفة من الوزارة، لافتا إلى زيارة ستتم لوزارة الأوقاف بغزة، ومديريات الوزارة، إلى جانب تنظيم فعالية لحفظة القرآن الكريم.
وأوضح لـ"فلسطين"، أن كافة الأمور تسير في نصابها الصحيح، بعد توقيع المصالحة في القاهرة، وذلك في "الاتصال والتواصل" مع الوزارة بغزة، منوها إلى أنه لم ينقطع الاتصال ما بين الأوقاف في رام الله وغزة في أحلك الظروف والأحوال.
وعبر ادعيس عن أمله في أن توفق جميع الخطوات لرفعة عمل الوزارة، والوصول إلى خدمة الوطن والمواطن، مؤكدا أنه لن يكون هناك الكثير من المعيقات في طريق توحيد الوزارة، وإذابة المشاكل وفكفكتها.
ونبه إلى أن الأمور تحتاج لوقت، للإجهاز الكامل على كافة المعيقات في طريق توحيد عمل الوزارة، وإنهاء الانقسام الحاصل، مضيفا "الأمور تسير في الاتجاه الصحيح، وهناك اتصال لم ينقطع لمناقشة عدة ملفات في زيارتنا".
وشدد ادعيس على أن إنهاء الانقسام، ولم الشمل، وتوحيد العمل الفلسطيني الحكومي، من شأنه إفادة الشعب الفلسطيني كله وقضيته، والمسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس التي تئن من الاحتلال.
وبشأن ملف العمرة لسكان قطاع غزة، أكد ادعيس أنه ليس عائقا فلسطينيا، بقدر ما أنه متوقف بسبب خارجي، يتعلق بإغلاق السلطات المصرية لمعبر رفح الحدودي لتداعيات أمنية، وأن الأمل كبير في فتح مصر للمعبر بصورة كاملة لإعادة انطلاق عمل هذا الملف من جديد.
واتفقت حركتا فتح وحماس في العاصمة المصرية القاهرة في 12 من أكتوبر/ تشرين أول الحالي، على المصالحة الوطنية، بما يؤسس لتمكين الحكومة من إدارة القطاع في الأول من الشهر المقبل.
