أفرجت أمن السطلة، ظهر اليوم السبت، عن شابين من عائلة أبو عليا من قرية المغير شمال شرق رام الله وسط الضفة الغربية، بعد أن اعتقلتهما لسويعات، خلال انتظارهما في مدينة رام الله، لاستقبال قريبيهما اللذين سيفرج عنهما بالدفعة السابعة من صفقة تبادل الأسرى.
وقالت مصادر عائلية إن أحد المعتقلين هو عامر، نجل الأسير عاطف أبو عليا، حيث اعتُقِل من داخل قصر رام الله الثقافي، وهو المكان المخصص لاستقبال الأسرى المحررين ضمن صفقة التبادل.
واعتُقِل الشابان، بحسب مصادر محلية، بعدما ردد أقارب الأسيرين الشقيقين جبر وعاطف أبو عليا هتافات دعماً للمقاومة الفلسطينية وكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، خلال انتظارهم الإفراج عن ذويهم ضمن الصفقة التي ستشمل إطلاق سراح أسرى أمضى بعضهم أكثر من 15 عاماً في الأسر.
يُذكر أن الأسير جبر أبو عليا محكوم بالسجن لمدة 20 عاماً، بينما يقضي شقيقه عاطف أبو عليا حكماً بالسجن لمدة 16 عاماً، ومن المقرر الإفراج عنهما اليوم ضمن صفقة التبادل.
واحتشدت عائلات الأسرى الفلسطينيين بالتجمع أمام قصر رام الله الثقافي في المدينة، استعداداً لاستقبال أبنائهم المحررين في إطار الصفقة.
وأعلن مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس وهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، عن القائمة السابعة من أسماء الأسرى المحررين في المرحلة الأولى لعملية التبادل اليوم السبت، التي تشمل 620 أسيراً وأسيرة. وتضمنت القائمة 50 من أسرى المؤبدات و60 من أسرى الأحكام العالية و41 من أسرى وفاء الأحرار المعاد اعتقالهم، و445 أسيراً من قطاع غزة اعتقلهم الاحتلال بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأشار مكتب إعلام الأسرى إلى أن هذا الإفراج يشكل محطة جديدة في مسار النضال الفلسطيني، ليؤكد أن الحرية حق لا يسقط بالتقادم، وأن إرادة الأسرى وشعبهم أقوى من قيود الاحتلال.