قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة إن المتطرفين الإسرائيليين يحاولون عرقلة اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ويبيعون الجمهور أوهاما، وسط ضغط إسرائيلي أميركي لإجراء عملية تبادل إضافية مع حركة حماس.
واتهمت الهيئة في مؤتمر صحفي اليوم السبت، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزرائه بأنها تفعل كل ما في وسعها لعرقلة صفقة التبادل، بدلا من تطبيق الاتفاق بشكل كامل.
وطالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بإرسال وفد رفيع للمفاوضات ومنحه تفويضا كاملا لإعادة جميع الأسرى المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية دفعة واحدة، مؤكدة أنها لن تسمح لنتنياهو بعرقلة المرحلة الثانية أو العودة إلى حرب غير مبررة.
blockquote class="twitter-tweet" data-media-max-width="560">
هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة: المتطرفون يحاولون عرقلة الاتفاق pic.twitter.com/hdKyjMS2bB
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) February 15, 2025كما طالبت العائلات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالضغط على الجميع في ظل الوعد الذي قدمه نتنياهو لوزير المالية بتسلئيل سموتريتش باستئناف الحرب، معتبرة أن الأولوية هي إعادة كل الأسرى الإسرائيليين، ولا وقت لديهم لانتظار أي خطط سياسية.
في غضون ذلك قالت القناة 13 إن إسرائيل والولايات المتحدة تضغطان لإجراء عملية تبادل إضافية خلال الأيام المقبلة، وأوضحت أن الضغط يهدف لإطلاق الأسرى الإسرائيليين الستة الأحياء المشمولين بالمرحلة الأولى خلال الأسبوع المقبل.
ونقلت القناة الإسرائيلية عن مسؤول وصفته بالرفيع قوله إن إسرائيل ستقبل إدخال البيوت المتنقلة إلى غزة إذا تم إطلاق سراح هؤلاء الستة.
وأطلقت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس صباح اليوم السبت 3 أسرى إسرائيليين محتجزين لديها ضمن الدفعة السادسة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وفي المقابل، أفرج الاحتلال عن 369 أسيرا فلسطينيا، هم 36 أسيرا محكوما بالمؤبد و333 أسيرا من غزة اعتقلوا بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يجرى خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وبدعم أميركي، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

