فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

"اللذان ارتقيا خلال معركة طوفان الأقصى"..

حماس تنعى القائدين المجاهدين روحي مشتهى وساميّ عودة

...
حماس تنعى القائدين المجاهدين روحي مشتهًى وساميّ عودةً
غزة/ فلسطين أون لاين

نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس القياديين بالحركة عضو المكتب السياسي لحماس روحي مشتهى، ومسؤول جهاز الأمن العام في الحركة سامي محمد عودة، اللذين ارتقيا خلال معركة طوفان الأقصى.

وقالت الحركة، في بيانٍ صحافي، "بكل آيات العز والإباء، وبمزيد من الشموخ والكبرياء، تزف حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى شعبنا الفلسطيني وإلى أمتنا العربية والإسلامية اثنين من قادتها المجاهدين الأبرار القائد المجاهد الشهيد روحي جمال مشتهى "أبو جمال"عضو المكتب السياسي لحركة حماس، والقائد المجاهد الشهيد سامي محمد عودة "أبو خليل" مسؤول جهاز الأمن العام في الحركة.

وأضافت، "لقد أفنى الشهيد المجاهد أبو جمال مشتهى حياته في سبيل الله ورفعة دينه وحرية وطنه ومقدساته، متقدما صفوف الجهاد والمقاومة، لتأسيس أجهزة الحركة، ثم أسيرا في يد أعداء الله لربع قرن، قبل أن يعانق الحرية في صفقة وفاء الأحرار، ليعود أقوى إيمانا وعزيمة، وأشد حرصا على خدمة دينه ووطنه ومقاومة الاحتلال".

وواصل البيان، "حتى ارتقى شهيدا برفقة أخيه الشهيد محمد عودة، الذي أمضى حياته في سبيل الله، وكان درعا حصينا لشعبنا في وجه مخابرات الاحتلال، وقد أعجز قادة العدو بذكائه وحنكته، وهزمهم في عديد المواجهات، وتركهم كالعميان يتخبطون في ميدان المعركة".

 وتابع: "لقد مضى قائدانا المجاهدان إلى ربهما، ملتحقين بقافلة طويلة من الشهداء العظام، وعلى رأسهم الشيخ المؤسس الإمام أحمد ياسين، الذي أحيى بدمه الطاهر روح الجهاد في أمتنا، وسار على دربه قادتنا الأبرار، الشهيد القائد إسماعيل هنية، والشهيد القائد يحيى السنوار، والشهيد القائد صالح العاروري".

وجددت حماس العهد والبيعة للشعب والامة مضيفة" إذ نزف شهداءنا الأبرار، أن نمضي في درب الجهاد لا نحيد ولا نستكين، متمسكين بثوابتنا الوطنية وحقوق شعبنا".

شيعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -اليوم الجمعة- اثنين من قادتها البارزين روحي مشتهى وسامي عودة اللذين استشهدا في وقت سابق، وذلك في الجمعة الأولى بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وعلى أنقاض المسجد العمري "الأثري" المدمر بمدينة غزة، تجمع مئات المصلين الفلسطينيين لإقامة صلاة الجمعة في مشهد ندر حدوثه على مدار الإبادة الجماعية التي بدأتها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 واستمرت أكثر من 15 شهرا.

كما وجرت مراسم التشييع بشكل لافت بحضور عناصر كتائب القسام -الجناح العسكري لحماس- بكامل لباسهم وأسلحتهم، إضافة إلى حضور عدد من قادة الفصائل الفلسطينية، داخل المسجد العمري بغزة، الذي تعرض أيضًا إلى قصف إسرائيلي خلال الحرب، ويحمل رمزية كبيرة للغزيين، ويعتبر من أقدم وأكبر مساجد قطاع غزة.