أصيب 4 "إسرائيليين بجروح في عملية طعن بمدينة "تل أبيب" مساء أمس الثلاثاء.
وأعلنت شرطة الاحتلال أنها أطلقت النار تجاه منفذ العملية مؤكدة أن "الحدث انتهى". وكانت قد أعلنت في وقت سابق أنها تقوم بتمشيط موقع العملية، وحذرت من الاقتراب من المنطقة.
وقال إسعاف الاحتلال، إن عملية الطعن حدثت في موقعين مختلفين قرب تل أبيب، وجرى إطلاق النار على المنفذ، فيما أشارت وسائل الإعلام العبري إلى الاشتباه بوجود شخص آخر ساعد منفذ عملية الطعن.
وأشارت القناة الـ14 العبرية، إلى أن أحد المصابين في العملية جندي "إسرائيلي" كان قد أصيب في معارك قطاع غزة.
أسفرت عن إصابة 4.. ارتقاء منفذ عملية الطعن في تل أبيب واستنفار قوات الاحتلال في موقع العملية#فيديو #حرب_غزة pic.twitter.com/oVZ3vcKwwc
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) January 21, 2025
ولفتت القناة 13 العبرية إلى أن منفذ عملية الطعن في "تل أبيب" هو سائح أمريكي من أصول مغربية يدعى قاضي عبد العزيز، ووصل للأراضي المحتلة قبل عدة أيام.
أمريكي من أصل مغربي وصل إسرائيل قبل أيام.. هوية منفذ عملية الطعن في تل أبيب ويدعى قاضي عبد العزيز #صورة #حرب_غزة pic.twitter.com/Ku4Yz0mnUt
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) January 21, 2025
في تلك الأثناء، قالت هيئة البث العبرية، إن المؤسسة الأمنية تخشى تصاعد عمليات الطعن داخل "إسرائيل" بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
وتتزامن عملية الطعن، مع إعلان جيش الاحتلال بدأ عملية عسكرية في جنين، أسفرت حتى الآن عن استشهاد عشرة فلسطينيين وإصابة العشرات.
وتواصلت عمليات المقاومة في الضفة الغربية خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، حيث رصد مركز معلومات فلسطين “معطى” رصد 40 عملا مقاوما.
وشملت عمليات المقاومة، عمليتي إطلاق نار واشتباكات مسلحة، و3 عمليات تفجير عبوات ناسفة، وعملية إلقاء زجاجات حارقة، و3 عمليات تصدي لاعتداءات المستوطنين، ومواجهات في 19 نقطة متفرقة بالضفة، إلى جانب خروج 12 مظاهرة.
ومن جهتها، باركت حركة المقاومة الإسلامية حماس، عملية الطعن البطولية التي وقعت في “تل أبيب”، والتي تثبت مجدداً أن مد المقاومة مستمر ومتصاعد ما دام الاحتلال وما دامت جرائمه وعدوانه.
ونعت الحركة، منفذ العملية الشهيد المغربي عبد القاضي عزيز، مؤكدة أن هذه العملية تأتي كرد طبيعي بعد ساعات من ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى خلال عدوان الاحتلال على جنين، في رسالة بليغة أن الدم بالدم وأن يد المقاومة ستضرب بكل قوة في عمق هذا الكيان الغاصب.
واعتبرت الحركة، أن كل محاولات الاحتلال لكسب إنجاز ميداني في الضفة الغربية، هي محاولات يائسة لن تمحو العار عن جبينه ولن تجلب له ولا لمستوطنيه الأمن، بل ستكون كابوساً يلاحقه ويزلزل أركانه.
ودعت الحركة، أبناء شعبنا في الضفة للنفير وتكثيف العمل المقاوم ضد قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين، وإسناد جنين وكل المحافظات التي تتعرض لعدوان الاحتلال بكل وسائل المقاومة الممكنة.

