وصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الحملة الأمنية التي تشنها أجهزة أمن السلطة "بالجريمة المكتملة الأركان، حيث تمارس فيها تلك الأجهزة الحصار والقتل العمد والاعتقال والتعذيب والتنكيل بحق أحرار شعبنا".
ونعت حماس -في بيان- "شهداء شعبنا الذين ارتقوا على يد تلك الأجهزة منذ بدء العملية والحصار".
وحذّرت الحركة، "من خطر هذا التغوّل على نسيجنا المجتمعي والوطني، ومستقبل قضيتنا، حيث إن هذه الممارسات لا تخدم إلا الاحتلال ومخططاته الخبيثة في إنهاء المقاومة في الضفة الغربية واستكمال مخطط الضم والتهجير".
وشددت الحركة، على أن هذه الممارسات لا تخدم إلا الاحتلال ومخططاته الخبيثة في إنهاء المقاومة في الضفة الغربية واستكمال مخطط الضم والتهجير.
وجددت الحركة، دعوتها لإعلاء الصوت وبذل الجهد وممارسة كافة أشكال الضغط على قيادة السلطة شعبياً وفصائلياً وحقوقياً، لوقف هذه الممارسات الخارجة عن أعرافنا وقيمنا الوطنية، وذلك لحماية الدم الفلسطيني.
كما دعت حماس، لإبقاء بوصلة المواجهة وفوّهة البندقية صوب الاحتلال دفاعاً عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا من بطش الاحتلال ومستوطنيه الذين يعبثون بأمن وسلامة أهلنا في عموم الضفة الغربية.
وأقدم عناصر تابعين لأجهزة أمن السلطة الفلسطينية، ظهر اليوم الجمعة، على قنص مواطن وطفله، وأصابت ابنته بجراح خطيرة، خلال وجودهم على سطح منزلهم في مخيم جنين؛ لتعبئة الماء، ما يرفع عدد الشهداء على يدي أجهزة أمن السلطة منذ بدء حملتها قبل شهر لثمانية شهداء.
ومنذ بدء أجهزة السلطة عمليّتها الأمنية في مخيم جنين منذ بداية كانون أول/ ديسمبر الماضي، ارتقى 14 فلسطينيًا بالرصاص، منهم 8 من مخيم جنين وهم: المقاوم في كتيبة جنين، يزيد الصباغ والصحافيّة شذى الصباغ، وثلاثة أطفال هم: محمد العامر، ومجد زيدان، وقسم الجلقموسي، وثلاثة شبان: محمود الجلقموسي، وأحمد أبو لبدة، وربحي الشلبي.
وتواصل أجهزة السلطة حصار مخيم جنين منذ 30 يوما، وسط انقطاع للماء والكهرباء، فيما تستهدف المقاومين وتلاحقهم، في ممارسات تنسجم تماما مع مصالح الاحتلال الإسرائيلي.