فلسطين أون لاين

زيادةٌ في عمليَّات القسَّام خلال الفترة الأخيرة والمقاومون يواصلون دكَّ جنودنا في شمال القطاع.. تقريرٌ عبري يكشف

...

كشفت القناة 14 العبرية، أنَّ هناك زيادة في  العمليات التي تنفذها كتائب الشهيد عز الدين القسَّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، خاصةً في معارك شمال قطاع غزة.

وقال مراسل القناة العبرية هيلل بيتون روزين، إنَّه بعد أشهر من العمل في منطقة جباليا، تُقدر المؤسسة الأمنية أن عددًا من كتائب حماس لا تزال تعمل في شمال القطاع، وتضم مئات المسلحين"، مؤكدًا أنّ هناك زيادة في العمليات التي تنفذها القسام خلال الفترة الأخيرة.

وأضاف روزين" من يعتقد أن الفرقة 162 ستتمكن من هزيمة حماس وحدها فهو مخطئ".

وأمس الإثنين، أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن جيش الاحتلال عالق في دورة قتالية خاسرة في قطاع غزة. وقالت الصحيفة العبرية، إنه في كل مرة يدخل الجيش إلى جباليا يدفع ثمنًا كبيرًا ثم يعود وينسحب.

ولفتت إلى أن الأمر الأكثر غرابة هو أن المستوطنين، جنود الاحتياط، وأهالي الجنود، لا نستطيع الحصول على إجابات واضحة، ماذا يحدث هناك من الذي يقرر طريقة العمل هذه؟ هناك شعور بالغموض غير الواضح بين الرتب السياسية والعسكرية.

وفي وقت سابق، لفتت صحيفة "هآرتس" إلى أنه منذ 14 شهراً ونصف، تقاتل الفرقة 162، في قطاع، وتعرضت لخسائر بلغت 235 قتيلاً (منهم 74 من جنود لواء غفعاتي)، ونحو 5000 جريح. وبين قتلى الفرقة، هناك قائدا لواءَين نظاميين، هما العقيد يوناتان شتاينبرغ من لواء "ناحال"، الذي قُتل في اليوم الأول للحرب، والعقيد إحسان دقسة، قائد لواء المدرعات 401، والذي قُتل قبل شهرين تقريباً في تفجير عبوة ناسفة في جباليا".

وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن استمرار الحرب بغزة يؤدي لأزمة في القوى البشرية بالجيش الإسرائيلي ومئات الضباط أنهوا خدمتهم أخيرا. 

وأوضحت، أن وحدات احتياط كثيرة بالجيش الإسرائيلي أكدت أن معدل الالتزام بأوامر التجنيد تقلص إلى 60%.

ووفقًا لاعترافات الاحتلال، فقد سقط 20  قتيلًا في صفوف "الجيش الإسرائيلي" والمستوطنين في جبهات القتال خلال شهر ديسمبر/كانون الأول.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إنَّ عدد قتلى الجيش ارتفع منذ بداية الحرب بغزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 825 قتيلًا.

 

المصدر / فلسطين أون لاين