حيّا الدكتور ربحي حلّوم الدبلوماسي والسفير الفلسطيني الأسبق، مفوض العلاقات الدولية لمؤتمر فلسطينيي الخارج، الموقف اليمني المساند لغزة في المقاومة والصمود عبر مشاركته ضد الاحتلال الصهيوني المجرم ومواجهته الميدانية.
وقال د. حلّوم في تصريح صحفي، إنه يحيي الموقف اليمني الذي يتواصل في إسناد غزة، رغم ما ترتب ويترتب على ذلك من تبعات.
وأوضح أن "هذا الموقف كسّر بشجاعة حاجز الصمت العربي المطبق في 20 نظام عربي شقيق متفرج".
وأضاف: "كعروبي ملتصق بهموم شعبه ووطنه وقضايا أمته، أشعر بالفخر وبالاعتزاز لترجمة اليمن الشقيق لموقفه الداعي لإسناد غزة من القول الى الفعل الميداني على الأرض، وتنفيذ هذا الفعل بالضربات الصاروخية الفرط صوتية التي أرّقت الاحتلال وأوجعته رداً على الاعتداءات الصهيونية المتكررة للقطاع الغزي الصامد المقاوم".
وحول المفاوضات الجارية للتوصل إلى صفقة تبادل ووقف إطلاق النار بغزة، عقب على تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الأخيرة قائلا إن من صفات نتنياهو متلازمة الكذب التي وصفه بها ندّه يائير لبيد (زعيم المعارضة الإسرائيلية) بتسميته "الكاذب الذي يتخذ متلازمة “اكذب..ثم اكذب.. ثم اكذب.. حتى يُصَدِّقك الآخرون” شعاراً دائماً له. وبحسب حلّوم، نتنياهو يماطل ويماطل ويماطل في هذا الشأن بهدف كسب مزيد من الوقت لتمديد ولايته.
وتابع: "يقيني أنه سيحاول التربص في كل الفرص في محاولة الهروب من حتمية "طول النفس" التي تتمتع بها حركتا حماس والجهاد الإسلامي في حتمية الوصول إلى انتزاع قرار حول هذا الشأن إن كان عاجلاً أو آجلاً، ولن يستطيع التهرب منه إلا بالمماطلة هنا أو بالكذب هناك".