هاجم رئيس اللجنة المالية للحكومة "الإسرائيلية"، وعضو الكنيست (ميكي ليفي) سياسات الحكومة الاقتصادية، قائلًا: "المستوطنون سيواجهون تسونامي ارتفاع الأسعار في يناير، حجم الخسائر مأساوي ويقدر بآلاف الشواكل لكل عائلة، وعلى الحكومة أن تستيقظ من الوضع المرعب الذي يقع على جيوب جميع المواطنين ".
وحسبما نشرت صحيفة "معاريف" العبرية على موقعها، اليوم الثلاثاء، فإن المستشار الاقتصادي الإسرائيلي" المقرب من نتنياهو (آفي سمحون) أكد أن حرب الإبادة التي تشنها (إسرائيل) على غزة، لها تبعات كبيرة على الاقتصاد "الإسرائيلي"، والتي أدت إلى نفقات كبيرة أثقلت كاهل الدولة.
وأشار إلى أنّ "نفقات "الدفاع" وحدها قفزت إلى 117 مليار شيكل، مقارنة بـ 65 ملياراً قبل الحرب".
وأضاف سمحون أن المؤشر الوطني يظهر أن مستوى الأسعار في (إسرائيل) أعلى بنسبة 38% من المتوسط، الواقع ليس جيدًا، وذلك يرجع إلى سياسة الحكومة، والضرائب المرتفعة للغاية.
وفي إشارة إلى فساد حكومة اليمين، قال: "إن مكتبًا حكوميًا صغيرًا يكلف 10 ملايين شيكل سنويًا، وأموال الائتلاف المتنازع عليها تصل إلى مئات الملايين، وربما مليار شيكل".
ووفقًا للبيانات الجديدة، يعيش ربع المستوطنين تحت خط الفقر، مما يمثل ارتفاعًا ملحوظًا مقارنة بالعام الماضي.
وأشارت جمعية لاتيت إلى أن هناك حوالي 678,000 أسرة تعيش تحت خط الفقر، وتمثل نسبة 22.3% من مجموع الأسر الإسرائيلية. فيما هناك مليون و240,000 طفل يعيشون في ظروف فقر.
وقد خفض بنك "إسرائيل" توقعاته لنمو الاقتصاد إلى 1.5% مع زيادة عجز الموازنة إلى 8% من الناتج المحلي الإجمالي، هذا ويفقد المستثمرون الثقة في الأمان مما يعقد المشاريع الاستثمارية حتى مع توفر التسهيلات يؤكد الاختصاصي.
وحذر تقرير الفقر البديل من أن التوقعات الاقتصادية لعام 2025، تشير إلى تفاقم الوضع بشكل أكبر، من بين أمور أخرى، بسبب الزيادات الحادة المتوقعة في أسعار المنتجات الأساسية.
وأشار التقرير إلى أن وضع كبار السن والذين يتلقون دعمًا من الحكومة، يثير القلق بشكل خاص إذ يعيش أكثر من نصفهم، 52.6 في المئة، في فقر مدقع، حيث أبلغ 34.8 في المئة عن انعدام الأمن الغذائي الشديد. إضافة إلى ذلك فإن 84.8% من المدعومين يواجهون نقصاً في الطاقة الأساسية كالكهرباء والتدفئة، و70.8 في المئة منهم يئسوا من شراء الأدوية والعلاجات الطبية اللازمة.
اقرأ المزيد: https://felesteen.news/p/158615