كشفت مصادر عبرية، تفاصيل مثيرة حول فشل ذريع لقوة خاصة من جيش الاحتلال، عقب محاولتها تنفيذ عملية إنقاذ لأحد أسرى الاحتلال في غزة قبل حوالي عام.
وذكرت القناة "12" العبرية، أن قوة من وحدة هيئة الاركان "سايرت متكال" نفّذت قبل عام عملية خاصة لتخليص الأسيرة آنذاك "نوعا أرغماني" وذلك بناءً على معلومات استخباراتية بوجودها داخل شقة سكنية.
وأشارت القناة، إلى أن القوة فوجئت خلال الاقتحام باستهداف افراد الوحدة بالرصاص على مدخل الشقة عبر مقاتلين من حركة حماس فأصيب اثنان من عناصر القوة بجراح خطيرة.
في حين قتل الأسير "الإسرائيلي" " ساعر باروخ" الذي تواجد في الشقة في الاشتباك ، حيث تبيّن بأن المعلومات حول وجود الأسيرة "أرغماني" كانت خاطئة.
ووفقاً للقناة فلا يعرف حتى الآن من قتل الأسير "باروخ"وهل قتل بنيران خاطفيه أم بنيران القوة عن طريق الخطأ.
وفي أعقاب العملية الفاشلة تم استبعاد قوة "سييرت متكال"من القيام بعمليات خاصة في القطاع واستبدالها بوحدة "يمام" الخاصة التابعة للشرطة.
ومن جهتها، صرحت عائلة سهر باروخ للقناة 12، أن "الضغط العسكري قد يؤدي إلى مقتل الأسرى، نأمل ألا تحدث وفيات أخرى من هذا النوع، وأن يعود جميع الأسرى في أسرع وقت من خلال صفقة".
وخلال الفترة الماضية قتل عشرات الأسرى "الإسرائيليين" في غزة بسبب القصف أو خلال العمليات "الإسرائيلية" في داخل القطاع، وبعضهم قتل خلال محاولات فاشلة لتحريرهم.
وفي مطلع سبتمبر/أيلول الماضي، سادت حالة من الغضب في "إسرائيل" على حكومة بنيامين نتنياهو عقب إعلان جيش الاحتلال استعادة جثث 6 محتجزين بعد العثور عليها داخل نفق بقطاع غزة.