قال عضو الكنيست "الإسرائيلي" الجنرال احتياط غادي آيزنكوت، إن أهداف الاستحقاق في الحرب بالمفهوم العسكري يعني الانتصار وتحقيق أهداف الحرب، وليس تحقيق أحلام وأوهام أقلية في "المجتمع الإسرائيلي".
وأشار آيزنكوت في ذكرى مرور عام على مقتل ابنه "غال" في معارك قطاع غزة، إلى أنه لا يزال هناك 100 أسير في القطاع، وهذه إحدى أهداف الحرب التي لم تتحقق.
وأوضح أنّ الاستحقاق يعني تشكيل لجنة تحقيق رسمية وتحسين مستقبلنا المشترك، وليس العودة إلى النزوات والجنون الذي أصابنا قبل 7 أكتوبر.
ولفت إلى أنه بعد مرور عام على سقوط إيال وغال، (ابنه وابن اخيه ) سقط في الأسابيع الخمسة الأخيرة ثلاثون جندياً في نفس جباليا التي تم احتلالها أربع مرات.
وفي وقت سابق، أكد آيزنكوت، أن "إسرائيل" تعرضت في 7 أكتوبر للضربة الأعمق ويحيى السنوار نسف "قواعد الردع" الأساسية، موضحًا أنّ "قواعد الردع" الإسرائيلية كانت تعتمد على الجيش الذي لا يقهر، والمجتمع القوي المتضامن، والحلف الأمريكي الأقوى.
وأضاف "اكتشفت مع مرور الوقت أن لدى نتنياهو أهدافًا سرية للحرب"، مشددًا على أنَّ كل الأجهزة الأمنية متفقة على أن الوقت حان لإبرام صفقة تبادل شاملة.
وفي 7 ديسمبر الماضي، أعلنت حكومة الاحتلال مقتل نجل غادي آيزنكوت خلال المعارك الدائرة شمالي قطاع غزة.
وقالت القناة الـ13 العبرية، إن غال آيزنكوت أصيب بجروح خطيرة إثر تفجير نفق مفخخ في ضواحي جباليا، مضيفة أنه تم إعلان مقتله بعد وصوله إلى المستشفى.
وبحسب المصدر نفسه، فإن غادي آيزنكوت كان يجلس في مقر الفرقة 162 في الجنوب مع الوزير بيني غانتس عندما تم إبلاغه بإصابة نجله الأكبر، ولدى وصوله إلى المستشفى استقبل الوزير نبأ مقتل نجله.