قال مدير المستشفى الإندونيسي في شمال قطاع غزة مروان السلطان، إنَّ الاحتلال استهدف المشفى عدة مرات بالرغم من وجود المرضى والكادر الطبي بداخله، ما أدى لاصابة 6 مرضى.
وأوضح السلطان في تصريحات صحفية، أنّ الاحتلال استهدف مولدات الوقود والطاقم الذي كان يحاول إصلاحها.
وأضاف " يوجد امرأة حامل جريحة مصابة برقبتها ولا نستطيع تقديم العناية الكافية لها، وهي الآن في الشهر السابع من الحمل ونحن نناشد بنقلها من المشفى".
ولفت إلى أنَّ الأدوية والمواد الغذائية والمياه قليلة في المشفى وحصار الاحتلال يمنع من إدخال هذه المواد الضرورية للمرضى والكادر الطبي.
وناشد السلطان المنظمات العالمية لتوفير الحماية للمرضى و الطاقم الطبي، لكن حكومة الاحتلال لا تستجيب لأحد.
وأمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أنَّ 60 جريحًا في المستشفى الإندونيسي في شمالي قطاع غزة يواجهون خطر الموت بسبب نقص المواد الغذائية والمياه.
وأوضحت وزارة الصحة، أنَّ الوضع الإنساني داخل المستشفى أصبح بالغ الخطورة، حيث يفتقر الجرحى إلى الاحتياجات الأساسية، مما يزيد من معاناتهم في ظل الظروف الصعبة التي تفرضها قوات الاحتلال، مناشدةً جميع الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية بالتدخل الفوري لتقديم المساعدات الضرورية لإنقاذ حياة هؤلاء المرضى الذين يعتمدون على الدعم الخارجي للبقاء على قيد الحياة.
ونوّهت إلى أنَّ هذه الأزمة تأتي في وقت يعاني فيه شمال قطاع غزة من أوضاع مأساوية، مما يتطلب تحركًا عاجلاً من المجتمع الدولي لتقديم الدعم والمساعدة اللازمة والوقوف عند مسؤولياته.
ودخلت حرب "الإبادة الجماعيّة" التي يشنها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة يومها الـ 432 تواليًا، مرتكبًا كافة أساليب القتل والتدمير والتهجير، ومخلفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين.
ولليوم الـ 50 على التوالي، ما يزال الدفاع المدني معطلا قسرا في كافة مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان "الإسرائيلي" المستمر، وبات آلاف المواطنين هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.
وأعلنت وزارة الصحة، أمس الثلاثاء، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 44,786 شهيداً و 106,188 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.