أقدم مستوطنون، الليلة الماضية، على حراثة أراض في خلة خضر بالأغوار الشمالية.

وقالت مصادر محلية، إن عددًا من المستوطنين حرثوا عددًا من الأراضي زراعية في خلة خضر بالأغوار الشمالية، كانوا قد زرعوا جزءًا منها قبل أسبوعين بأشجار الزيتون.

وأمس الأحد، هاجم مستوطنون، اليوم الأحد، أراض زراعية فلسطينية في الأغوار الشمالية، وأتلفوا مساحات واسعة من المحاصيل الخضرية.

وأفادت مصادر محلية في طوباس والأغوار الشمالية، بأن المستوطنين أتلفوا محصول الذرة المروي في خلة خضر بالفارسية، المزروعة على مساحة عشرات الدونمات، وهي في مرحلة القطاف.

وفي تقرير سابق، قالت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، إنّ سلطات الاحتلال حوّلت قريتي بردلة وكردلة شمال الأغوار الشمالية إلى مناطق معزولة تشبه السجون.

وأوضحت البيدر، أنّ الاحتلال كثّف عمليات الحفر بهدف بناء جدار لفصل القريتين عن محيطهما الطبيعي، في خطوة لتضييق الخناق على السكان.

وأشارت إلى أنّ هذه السياسات تشكل جزءًا من مخطط الاحتلال الرامي إلى التهجير القسري ومصادرة الأراضي الزراعية.

وتتعرض مناطق الأغوار الشمالية لانتهاكات واعتداءات يومية من الاحتلال ومستوطنيه، تتمثل في الاستيلاء على مساحات إضافية من أراضي الأغوار وتجريفها، ومنع المواطنين من الوصول إلى المراعي، وهدم مساكنهم والاعتداء عليهم. 

ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذ جيش الاحتلال ومستوطنيه ما مجموعه 16663 اعتداء منذ بدء حرب الإبادة على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، طالت أراضي وممتلكات وحيوات الفلسطينيين، مستغلين ظروف الحرب من أجل فرض وقائع جديدة على الأرض، بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.