فلسطين أون لاين

تقرير "المخلصون الأوفياء"..احتفاء واسع الفضاء الرقميّ بكمين القسَّام "انتصارًا لدماء السَّنوار"

...
"المخلصون الأوفياء"..احتفاء واسع الفضاء الرقميّ بكمين القسَّام "الانتصار لدماء السَّنوار" برفح
غزة/ فلسطين أون لاين:

احتفي رواد مواقع التواصل الاجتماعي بكمين "الانتصار لدماء السنوار"، الذي بثته كتائب القسام من المعارك "الضاريَّة" في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، مساء اليوم الأحد.

وبثت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مساء اليوم الأحد، مشاهد مصورة لعملية نفذتها ضد جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والتي حملت اسم "الانتصار لدماء السنوار".

وكتب الناشط محمود الشاعر، على حسابه في منصة "إكس"، المخلصون الأوفياء ما زالوا في الميدان يرفعون الراية الخفاقة يقاتلون دفاعًا عن غزة ومشروع الجهاد وتحرير بيت المقدس.

وأضاف الشاعر، "كتائب القسام" تبث مشاهد لكمين "الانتصار لدماء السنوار"، لتبعث الأمل من جديد في نفوس الشرفاء، وختم حديثه بالقول: "اللهم ارض عن كتائب القسام والسنوار وظل الضيف".

وعبر الناشط الكويتي على حسابه في منصة "إكس"، عن اعجابه بعملية "الانتصار لدماء السنوار"، حيث قال: "مشاهد تشفي الصدور.. سلسلة كمائن لكتائب القسام في رفح، التي استشهد بها القائد الصنديد يحيى السنوار مشتبكًا مع قوات الاحتلال".

وقال الناشط أبو إسحاق، على حسابه في منصة "إكس"، "واهم من راهن على انهاء المقاومة، فإنها لن تنتهي ولن تتوقف حتى زوال الاحتلال وتحرير فلسطين"، مشيرًا لكمين الانتصار لدماء السنوار في رفح.

واعتبر الناشط زهدي البربري، على حسابه في منصة "إكس"، عملية "الانتصار لدماء السنوار"، التي كشفت عنها كتائب القسام مساء اليوم، بالمفخرة لكل فلسطيني وعربي على وجه الأرض، حيث قال: "عملية الانتصار لدماء السنوار، تؤكد ديمومة المقاومة واستمرارها واشتعالها، وأن كل الأحاديث والأقوال عن اخمادها بائت وستبوء بالفشل دائمًا".

وتضمنت المشاهد التي بثتها "القسام"، مراحل بدأت بعمليات قنص استهدفت جنودًا إسرائيليين قدموا من محور صلاح الدين (محور فيلادلفيا)، ثم ضرب آليات الاحتلال وقوات النجدة بقذائف مضادة للدروع، وكذلك استهداف مبنى سكني تحصن داخله 7 جنود إسرائيليين بقذيفة مضادة للأفراد، كما أظهر الفيديو، مجاهد قسامي يهدي الشهيد القائد يحيى السنوار، عملية كمين مركب ضد جنود وآليات الاحتلال في محيط مفترق برج عوض داخل حي الجنينة شرق مدينة رفح.

وعلق الناشط مصعب، على حسابه في منصة "إكس"، على العملية بالقول: "كمين رفح يؤكد أن كتائب القسام لن ولم تساوم على دماء قادتها وأبناء شعبنا، وما عملية رفح إلا دليل واضح على قدرتها على تلقين هذا العدو دوسًا تلو الدروس".

من جهته، أكد الناشط، أبو عبد الله، على حسابه في منصة "إكس"، أن المشاهد التي بثتها كتائب القسام من رفح، التي استشهد بها رئيس الحركة القائد يحيى السنوار، إلا دليل على أن القسام ما زالت موجودة في رفح، وأن حديث الاحتلال عن تفكيك قدرات القسام في غزة، عارية عن الصحة وكاذبة، وما هذه العملية إلا خير دليل.

وختم أبو عبد الله، حديثه، بالقول: "صبرًا يا أهل غزة، النصر حليفكم بإذن الله".

وتضمنت المقاطع، ثلاثة كمائن في المنطقة، وهي انتصارا لدماء زعيم حركة حماس الشهيد يحيى السنوار، الذي استشهد في مدينة رفح، وبثت مشاهد من الكمين الأول، وختمت مقطع الفيديو بالقول: "انتظروا الكمين الثاني".

وشمل الكمين عدة مراحل بدأت بعمليات قنص استهدفت جنودا إسرائيليين قدموا من محور صلاح الدين (محور فيلادلفيا)، ثم ضرب آليات الاحتلال وقوات النجدة بقذائف مضادة للدروع.

ووفق المشاهد، فقد استهدف مقاتلو القسام دبابة "ميركافا" وجرافة عسكرية من طراز "دي 9" بقذيفتي "الياسين 105".

وكذلك تضمنت اللقطات استهداف مبنى سكني تحصن داخله 7 جنود إسرائيليين -على الأقل- بقذيفة مضادة للأفراد

كما أظهر الفيديو، مجاهد قسامي يهدي الشهيد القائد يحيى السنوار، عملية كمين مركب ضد جنود وآليات الاحتلال في محيط مفترق برج عوض داخل حي الجنينة شرق مدينة رفح.

وتعهدت القسام -في ختام الفيديو- بأن تبث كمينا مركبا ثانيا ضمن سلسلة عمليات نفذتها ضد قوات الاحتلال برفح.

وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في 18 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، استشهاد رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار، بعد اشتباك مسلح خاضه مع قوات الاحتلال في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.