يُواصل الاحتلال "الإسرائيلي" لليوم الـ 418 على التوالي حرب "الإبادة الجماعيّة" على قطاع غزة، مرتكبًا كافة أساليب القتل والتدمير والتهجير، ومخلفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين.
ولليوم الـ 36 على التوالي، ما يزال الدفاع المدني معطلا قسرا في كافة مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان "الإسرائيلي" المستمر، وبات آلاف المواطنين هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إنّ "10 آلاف خيمة تأوي النازحين جرفتها مياه البحر خلال يومين، ونناشد العالم لإنقاذ النازحين قبل فوات الأوان".
وأعلنت وزارة الصحة، أمس الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان "الإسرائيلي" إلى 44,249 شهيدًا و104,746 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وفي رصد فلسطين أون لاين لأبرز التطورات الميدانية الأخيرة لحرب الإبادة الجماعية، فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره لعدة مناطق متفرقة في القطاع.
في مدينة غزة وشمال القطاع، ارتقى 8 شهداء بينهم أطفال، وأُصيب آخرون، إثر استهداف طائرات الاحتلال مدرسة "التابعين" في شارع النفق بحي الدرج وسط مدينة غزة.
وأفادت مصادر صحفية بأن الاحتلال استهدف الطابق الثالث والرابع من مدرسة التي تؤوي المئات من النازحين، ولا يزال البحث جاريًا عن مفقودين تحت الأنقاض.
ويُذكر أنّ هذا هو الاستهداف الثاني لمدرسة التابعين خلال شهور، عقب مجزرة "الفجر" الدامية التي ارتكبها الاحتلال في أغسطس الماضي، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 100 مدني وجرح العشرات جلهم من الأطفال.
وارتقى 3 شهداء أمام بوابة مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة بعد استهداف الاحتلال مجموعة من الأهالي.
وقصفت مدفعية الاحتلال عدة مناطق شمال قطاع غزة، وشنت طائرات الاحتلال أحزمة نارية، بينما حاصر جيش الاحتلال مدرسة عوني الحرثاني على دوار الشيخ زايد.
وقصفت طائرات الاحتلال برجًا سكنيًّا في محيط مستشفى كمال عدوان شمال غزة.
وشنت طائرات الاحتلال11 غارة استهدفت مناطق متفرقة في بيت لاهيا والمشروع شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر صحفية بوصول 7 شهداء وعدد من الإصابات للمشفى المعمداني في قصف الاحتلال منزلاً لعائلة أبو دية بحي الزيتون.
في المحافظة الوسطى، أطلقت آليات الاحتلال النار وقذائف مدفعية غربي النصيرات وسط قطاع غزة.
في رفح، واصلت مدفعية الاحتلال قصفها المدفعي على مناطق وسط وشرق وغرب المدينة.
يتبع..