يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" لليوم الـ 405 على التوالي حرب "الإبادة الجماعيّة" على قطاع غزة، مرتكبًا كافة أساليب القتل والتدمير والتهجير، ومخلفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين.
ولليوم الـ 23 على التوالي، ما يزال الدفاع المدني معطلا قسرا في كافة مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان "الإسرائيلي" المستمر، وبات آلاف المواطنين هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.
وأعلنت وزارة الصّحة، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان إلى 43,736 شهيداً و 103,370 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وفي رصد فلسطين أون لاين لأبرز التطورات الميدانية الأخيرة لحرب الإبادة الجماعية، فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره لعدة مناطق متفرقة في القطاع.
استشهد 5 مواطنين بيهم أطفال، مساء اليوم الخميس، جرّاء قصف إسرائيلي استهدف خيمة نازحين في مخيّم البريج، وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية إعلامية، إن 5 شهداء ارتقوا إثر قصف الطائرات الحربية خيمة نازحين في مخيم البريج.
والشهداء هم: عمران حسن محمد سليم (23 عاماً)، محمد زاهر صبري أبو شاويش (15 عاماً)، باسم أحمد عثمان أبو شمالة (45 عاماً)، علا أيمن إسليم، وأسماء كامل الرنتيسي، التي كانت حاملاً في شهرها الرابع.
في مدينة غزة وشمال القطاع، ارتقى 3 شهداء وأُصيب 10 آخرين، في قصف الاحتلال مواطنين في محيط مدرسة حمامة بحي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة.
وأُصيب عدد من المواطنين في قصف الاحتلال شقةً سكنية في شارع النفق بمدينة غزة، فيما شنّ طيران الاحتلال غارة على حي الزيتون جنوب شرق المدينة.
وواصل الاحتلال نسف المباني السكنية في شرقي وغربي جباليا، شمالي قطاع غزة، تزامنًا مع سماع دوي انفجارات قوية.
وأُصيب عدد من المواطنين بانفجار قنبلة ألقتها مسيّرة إسرائيلية على مدرسة الموهوبين في حي الشيخ رضوان بغزة.
وارتقت الشقيقتين الطفلتين أميرة وإيلين وليد الربايعة جراء قصف الاحتلال المستمر على مخيم جباليا شمال غزة.
في المحافظة الوسطى، ارتقى الطفل أنس عبد الحميد الصعيدي في قصف الاحتلال على دير البلح وسط القطاع، ليلتحق بوالده الذي استشهد قبل أسابيع.