دخل الأسير المقدسي سمير إبراهيم محمود أبو نعمة (57 عامًا)، السبت 21-10-2017 ، عامه الـ 32 في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ويعتبر الأسير أبو نعمة، عميد أسرى القدس في سجون الاحتلال وأقدمهم، وتاسع أقدم أسير فلسطيني، وهو معتقل منذ 20 تشرين أول/ أكتوبر 1986، ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة.
وأدانت المحاكم العسكرية التابعة لسلطات الاحتلال، الأسير أبو نعمة، بتهمة تفجير باص رقم 18 في يافا عام 1983؛ والذي قتل فيه ستة "إسرائيليين"، والمشاركة في تسليح مجموعة قامت بعمليات ضد أهداف إسرائيلية.
وكان أبو نعمة، قد أصيب خلال فترة اعتقاله الطويلة بعدة أمراض "مزمنة"، لا سيما مع وجود إهمال طبي متعمد بحق الأسرى المرضى من قبل إدارة سجون الاحتلال، ويعاني من وجود ديسك في ظهره ورقبته يسبب له آلام حادة ومتواصلة بسبب ظروف السجن السيئة.
وأجريت لعميد أسرى القدس، ست عمليات جراحية، إلا أنها لم تخفف من الآلام التي يعاني منها، والآن لا يتلقى سوى المسكنات.
ويتعرض الأسير إلى عمليات نقل "تعسفية متعمدة" بشكل دائم، فلا يكاد يستقر في سجن حتى يتم نقله إلى آخر، كجزء من العقاب النفسي له وزيادة الضغط عليه.
يُشار إلى أن جميع أفراد مجموعة الأسير سمير أبو نعمة تم الإفراج عنهم في صفقة "وفاء الأحرار"؛ تشرين أول/ أكتوبر عام 2011، وهم: طارق وعبد الناصر حليسي، إبراهيم عليان، حازم عسيلة، بينما رفض الاحتلال الإفراج عنه وأبقاه رهن السجن المؤبد مدى الحياة.