سادت حالة من السخرية والاستهزاء بين المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي، من وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت بعد إقالته من منصبه، واعتبروه نتيجة حتمية لفشله في القضاء على المقاومة وحركة حماس بغزة كما وعد جمهوره الإسرائيلي.
وأعلن رئيس وزراء الاحتلال المجرم "نتنياهو"، أول أمس، إقالة وزير جيش الاحتلال يواف غالانت من منصبه، وتعيين (يسرائيل كاتس) وزيرًا للدفاع فيما عين (غدعون ساعر) وزيرًا للخارجية.
وسخر الناشط مجاهد يحيى القطمه، على حسابه في "تويتر" من إقالة وزير جيش الاحتلال "غالانت" من منصبه قائلاً: "سقط المجرم "غالانت" وبقيت "حماس" والمقاومة قائمة، تقاتل وتقارع الاحتلال، والحبل على الجرار يا نتنياهو!".
فيما علق الناشط الجزائري طه بن نور طه، على صفحته بـ"تويتر"، على إقالة وزير جيش الاحتلال "غالانت" من منصبه، بالقول: "سقط المجرم وبيقت حماس وأسودها المقاتلين"، مستحضرًا فيديو للناطق باسم كتائب القسام "أبو عبيدة"، وهو يرد على المجرم "غالانت" حين وصف المجاهدين بـ"الخنازير"، مؤكدًا أنهم الأسود الذين داسو على جنوده داخل مواقعهم وحصونهم.
وكتبت الناشطة فتاه استثنائية على صفحتها في "إكس"، "للتاريخ.. غالانت الذي وعد جمهوره والعالم بالقضاء على حماس وغزة رحل وبيقت غزة وحماس"، مؤكدًة أن هذا هو مصير كل المجرمين بحق الفلسطينيين.
فيما اعتبر الناشط أمجد العبيدي على صفحته في "تويتر"، إقالة "غالانت" من منصبه وزيرًا لجيش الاحتلال بالسقوط الأولي لحكومة "نتنياهو" والمدوي لدولة الاحتلال خلال الفترة القريبة.
وأكد العبيدي، أن رحيل "نتنياهو" من منصبه بات قريبًا وما المظاهرات الكبيرة التي شهدتها "تل أبيب" عقب إقالة "غالانت" من منصبه سوى بداية السقوط للحكومة المتطرفة، مضيفًا: "رحل غالانت وبقيت المقاومة، وسيرحل نتنياهو وهاليفي وكل مجرمي الحروب وستبقى فلسطين".
ومن جهته علق الناشط أحمد الدوملي على صفحته عبر منصة "إكس"، على إقالة "غالانت"، بالقول: "بعد عام من مشاركته في حرب الإبادة ضد الفلسطينيين في غزة، تنتهي الخلافات بين يوآف غالانت وبنيامين نتنياهو بطرد غالانت من حكومة نتنياهو وإقالته من منصبه، سقط اللثام عن وجه اللئام"، وختم بالقول: "سقوووووط مدوي"!.
واستحضر الناشط أيمن الهسي، على صفحته في "إكس"، فيديوهات للمقاومة الفلسطينية وهي تدك مواقع الاحتلال بالصواريخ والمقاتلين على الأرض يتجهزون لاقتحام مواقع الاحتلال، معلقًا بالقول: "غالانت وعد بالقضاء على حماس وغزة.. رحل بطريقة مقززة وبقيت حماس وغزة".
وقالت الناشطة مي الرحال، "إسرائيل الأن تشتعل من الداخل وعلى وشك حرب أهلية بسبب حماقات نتنياهو المتكررة.. لا يريد استعادة الأسرى ويقيل المجرم غالانت، لا بد من سقوط نتنياهو!"، وختمت بالقول: "اللهم عجل بهلاك الظالمين".
فيما قال الناشط أبو حمزة، على صفحته "فيسبوك"، إن إقالة "غالانت" من منصبه بهذه الطريقة المقززة تؤكد فشل مخطط التهجير والميناء العائم واستعادة الأسرى بالقوة.
وأضاف، أن "غالانت" كان يتبجح في خطاباته ويكابر، بينما جيشه المهزوم يقتل في غزة على أيدي المقاتلين، وختم بالقول: "كل هذه الأحداث تشير إلى بداية النهاية".
ووصف الناشط عماد عيسى، على صفحته "فيسبوك"، إقالة وزير جيش الاحتلال "غالانت"، بهذه الطريقة بالقول: "غالانت إلى مزابل التاريخ.. بقيت حماس وما زالت المقاومة مستمرة".
فيما استهزأ الناشط أحمد عصفور، على صفحته "فيسبوك"، من إقالة "غالانت" بالقول: "رحلت وبقيت حماس.. بعد الإقالة قضيها لا يكات على التيك توك!".