فلسطين أون لاين

كاتب مصري: الشّهيد السّنوار هزَمَ "إسرائيل" مرّتين وهكذا ستذكره كلّ الأجيال القادمة

...

قال الكاتب الصحفي المصري، عبد الحليم قنديل، إنّ استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية  حماس، يحيى السنوار يعتبر "نهاية أسطورية"، مشيرا إلى أن المقاطع المصورة التي نشرها  الاحتلال "الإسرائيلي" للحظات الأخيرة من حياة القيادي الفلسطيني أصبحت "فخارًا إلى آخر العالم للسنوار والحركة".

وأشار قنديل إلى أن "طاقة الإلهام في الشهيد والقائد موجودة دائما ولكنها تضاعفت مئات المرات في حالة يحيى السنوار، بسبب هذه النهاية التي تليق بأسطورته".

وأكد أنّ القائد السّنوار سيدخل التاريخ كرجل هزم "إسرائيل" مرتين، المرة الأولى في 7 تشرين الأول /أكتوبر بالعبور وتحطيم سمعة الاستخبارات والتكنولوجيا والجيش الإسرائيلي، والمرة الثانية عند استشهاده".

ولفت قنديل إلى أن قصيدة الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش "سقطت ذراعك فالتقطها واضرب عدوك لا مفر" تحققت في استشهاد السنوار، لافتًا إلى أن رئيس حماس "حمل عصى وضرب المسيرة الإسرائيلية وهو في النزع الأخير".

وشدّد على أن الادعاءات "الإسرائيلية" حول احتماء السنوار بالأسرى أو هروبه خارج غزة كانت "محض غباء وفشل".

وأوضح الكاتب المصري أن "الصورة المركبة التي استشهد فيها السنوار تثبت كذب الروايات "الإسرائيلية"، التي زعمت أنه يرتدي حزاما ناسفًا بين الأسرى لتفجير نفسه لحظة الهجوم عليه".

ويوم الجمعة الماضية، أعلن نائب رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية استشهاد رئيس الحركة يحيى السنوار، في اشتباك مسلح مع الجيش "الإسرائيلي" في معارك رفح جنوب قطاع غزة.

وأكد الحية في كلمة متلفزة أن "حماس" ماضية حتى إقامة الدولة الفلسطينية "على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس".

وقال الحية إن الأسرى لن يعودوا إلا بـ"وقف العدوان على غزة والانسحاب الكامل منها وخروج أسرانا من المعتقلات".

 

المصدر / فلسطين أون لاين