وثق مركز معلومات فلسطين "معطي"، 38 عملاً مقاوماً ضد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس المحلتة خلال الأسبوع الفائت.
وقال "معطي"، في إحصائية نشرها، اليوم الأربعاء، عليها، أن عمليات المقاومة تواصلت في الضفة الغربية والقدس المحتلة، بوتيرة متسارعة خلال معركة "طوفان الأقصى" التي في السابع من أكتوبر/تشرين أول الماضي.
وأشار المركز إلى أن عمليات المقاومة في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل أسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين وجرح نحو 30 آخرين، خلال الأسبوع الماضي.
ووثق المركز 114 عملًا مقاومًا في الضفة والقدس خلال الفترة ما بين 4 حتى 10 أكتوبر الجاري.
وأشار إلى تنفيذ المقاومة 24 عملية إطلاق نار واشتباكات مسلحة بين مقاومين وجنود الاحتلال، وعمليتي طعن منذ مطلع أكتوبر/تشرين أول الجاري، فيما رصد المركز 330 عملية إطلاق نار في الضفة الغربية والقدس المحتلة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وذكر المركز أن المقاومين في الضفة صعدوا من عمليات تفجير العبوات الناسفة، التي أثخنت بقوات الاحتلال وآلياته العسكرية، إذ فجر المقاومون 13 عبوة ناسفة، ضمن تصديهم لاقتحامات الاحتلال المتكررة لمدن ومخيمات الضفة الغربية.
وقال "معطى" في تقريره، إن مواجهات عنيف اندلعت مع قوات الاحتلال في 61 نقطة، تخللها إلقاء زجاجات حارقة ومفرقعات، وتصدي للمستوطنين في 5 مواقع.
وفي سياق متصل، أشار المركز إلى خروج 6 مظاهرات شعبية منددة بجرائم الاحتلال، وضد حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهالي قطاع غزة منذ أكثر من عام، على مدار الأسبوع الماضي.
وتأتي عمليات المقاومة هذه في وقت تشهد فيه الضفة الغربية تصعيدًا غير مسبوق لانتهاكات الاحتلال والمستوطنين، فيما يشهد قطاع غزة حرب إبادة جماعية بدعم أمريكي مطلق للاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أسفرت عن أكثر من 140 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل مجازرها بغزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.