فلسطين أون لاين

محدث "مجازر متواصلة في جباليا".. أبرز تطوّرات اليوم الـ372 من حرب "الإبادة الجماعيّة" على غزة

...
غزة - فلسطين أون لاين

دخلت حرب الإبادة الجماعيّة الت يشنّها الاحتلال "الإسرائيلي" بدعم أمريكي غير محدود، يومها الـ 372 على التوالي، وسط ارتكاب مجازر مروعة ضدّ المواطنين، وإعدام عشرات الآلاف من المواطنين، بالإصابة إلى إصابة مئات الآلاف من الجرحى بإصابات متفاوتة الخطورة.

وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة، جراء العدوان "الإسرائيلي" والحرب الدموية التي تشن عليه منذ 7 من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 42,175 أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك بحسب ما وثقته وزارة الصحة.

وفي رصد فلسطين أون لاين للأوضاع الميدانية خلال السّاعات الماضية، فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره على كافة مناطق غزة، وسط تصاعُد القصف الجوي والمدفعي وتفخيخ المنازل وإطلاق النار بشكل مباشر تجاه المواطنين في مناطق شمال القطاع.

في مدينة غزة وشمال القطاع، قال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، إن طواقم الدفاع المدني تواجه صعوبات كبيرة جدًا في تقديم الخدمة بجباليا.

وأشار بصل إلى أنّ السكان في شمالي القطاع يعانون من نقص بكل الاحتياجات، فلا ماء ولا طعام ولا دواء.

وأوضح أن الاحتلال لم يسمح بإدخال الوقود إلى شمالي القطاع منذ 7 أيام، وخصوصاً للمستشفيات.

وقالت طواقم الإنقاذ، إن الاحتلال استهدف مربعًا سكنيًا في منطقة جباليا البلد يحتوي على 4 منازل وجميعها مأهول بالسكان، وتم انتشال 22 شهيدًا بينهم أطفال ونساء، وأكثر من 90 مصابًا.

استهدف الاحتلال المناطق الغربية لمخيم جباليا شمال القطاع، بالتزامن مع تجدد القصف المدفعي.

وشن طيران الاحتلال قصفًا عنيفًا على  طول شارع السكة في حي الزيتون، بالتزامن مع سماع دوي انفجارات.

ونسفت قوات الاحتلال مباني سكنية في مخيم جباليا ومنطقة التوام شمال غزة، بالتزامن مع إطلاق الطائرات المسيَرة "الإسرائيلية" النار تجاه منطقة الصفطاوي شمال غرب غزة.

كما أطلق طيران الاحتلال المروحي النيران تجاه مخيم جباليا ونفذ غارات في محيط مدرسة شادية أبو غزالة.

وارتقى عدد من الشهداء وأُصيب آخرون في قصف الاحتلال منزلًا لعائلة "الكحلوت" في حي التفاح شرق مدينة غزة.

وأعلنت مصادر طبية، ارتقاء شهيدين في قصف مسيرة الاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين في جباليا البلد.

في رفح، قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشمالية من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.