نعتْ حركة المقاومة الإسلامية حماس، شهداء نابلس الذين ارتقوا في عملية الاغتيال الجبانة، مؤكدةً أن المقاومة في نابلس وكافة محافظات الضفة ستبقى عصية على الكسر رغم بطش الاحتلال.
وقالت الحركة، إن عملية الاغتيال التي نفذتها قوات الاحتلال الخاصة لمجموعة من المقاومين في مركبة بالمجمع الشرقي من مدينة نابلس عصر اليوم الأربعاء، جريمة صهيونية بشعة تضاف لسجل الاحتلال الإرهابي.
وأوضحت، أن سياسة الاغتيالات لن تفلح في فض شعبنا عن خيار المواجهة والتصدي، ولن توهن من عزيمة شعبنا ومقاومتنا.
وشدّدت على، أن شعبنا ومقاومته الأبية ستبقى سداً منيعاً يحول دون تمادي الاحتلال ومستوطنيه في الضفة، وأن الاغتيالات والضربات، ستزيدنا عزماً وإصراراً على مواصلة المقاومة حتى دحر الاحتلال عن أرضنا.
ودعت حماس أبناء شعبنا في الضفة الغربية للخروج بمسيرات غضب جماهيرية في كل المحافظات، والالتفاف حول مقاومتنا الباسلة وتصعيد المواجهة والاشتباك مع الاحتلال وقطعان مستوطنيه في كل المناطق، دفاعاً عن أرضنا ومقدساتنا وقضيتنا الوطنية.
استُشهد أربعة شبان، مساء اليوم الأربعاء، في استهداف قوات إسرائيلية خاصة من وحدة "المستعربين" للمركبة التي كانوا يستقلّونها في السوق الشرقي لمدينة نابلس.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمها نقلت إلى مستشفى رفيديا الحكومي أربعة شهداء، عقب استهداف قوة خاصة لمركبتهم بالرصاص في السوق الشرقي من مدينة نابلس.
وأضافت أن طواقمها نقلت إلى المستشفى، كذلك، شابا أصيب بشظايا رصاص حي في الرأس والصدر في السوق الشرقي من المدينة.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوة إسرائيلية خاصة من وحدة "المستعربين" تسللت إلى مدينة نابلس وأطلقت النار على أربعة شبان خلال تواجدهم داخل مركبة في شارع فيصل شرقي نابلس في شمال الضغة العربية المحتلة.
وأكدت المصادر أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى شارع القدس قادمة من جهة حاجز حوارة العسكري، ثم انسحبت عقب ذلك.
وأكدت جمعية "الهلال الأحمر" استشهاد أربعة شبان وأفادت بأن طواقمها تعمل على نقلهم جثامينهم من السوق الشرقي في مدينة نابلس إلى المستشفى. ورجح شهود عيان وجود إصابات أخرى برصاص الاحتلال في المنطقة.
وبحسب "الهلال الأحمر"، فإن الطواقم الطبية تتعامل كذلك مع "شاب أصيب بشظايا رصاص حي في الرأس والصدر في السوق الشرقي بمدينة نابلس وتعمل على نقله للمستشفى".