طالب المكتب الإعلامي الحكومي المُنظمات الدَّولية بالتوجه فوراً لحماية مستشفى كمال عدوان والإندونيسي والعودة، رافضًا تهديدات الاحتلال للمستشفيات بالإخلاء، ومحذّرًا من تكرار سيناريو تدمير مجمع الشفاء الطبي.
وقال المكتب الحكومي في بيان صحافي "استكمالاً لإتمام جريمة الإبادة الجماعية وتدمير جميع القطاعات الحيوية في قطاع غزة وعلى رأسها خطة الاحتلال "الإسرائيلي" بإسقاط المنظومة الصحية خاصة في محافظتي غزة والشمال؛ فقد تجرّأ الاحتلال المجرم على تكرار جريمة تهديد المستشفيات والإصرار على إخراجها عن الخدمة والحكم بالإعدام على أكثر من 700,000 إنسان في المحافظتين".
وأشار إلى أنّ الاحتلال بدأ في حصار مستشفى كمال عدوان في محافظة شمال غزة وأطلق النار على مكتب إدارة المستشفى في جريمة يندى لها جبين الإنسانية، إضافة إلى منع إدخال الاحتلال الوقود إلى المستشفى وإلى كل المرافق الطبية، مما يُنذر بتوقف المستشفى عن الخدمة.
وأضاف "قام الاحتلال بمطالبة مستشفى كمال عدوان والمستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة بإخلائها من المرضى والكوادر الصحية وإلا فإنها ستواجه نفس مصير مستشفى الشفاء بالتدمير والقتل والاعتقال".
وأدان المكتب الحكومي بأشد العبارات جرائم الاحتلال بحق القطاع الصحي ومنهجية الاحتلال في تدمير المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، داعيًا كل دول العالم إلى إدانة هذه الجريمة ضد الإنسانية.
وحمّل الإدارة الأمريكية والاحتلال "الإسرائيلي" كامل المسؤولية عن هذا العدوان المتواصل ضد المنظومة الصحية في قطاع غزة، والتي تهدف إلى الحكم بالإعدام على 700,000 إنسان في محافظتي غزة والشمال، حيث يأتي ذلك في إطار حرب وجريمة الإبادة الجماعية على مدار سنة كاملة.
كما طالب المكتب الحكومي المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال من أجل وقف الحرب العدوانية على المنظومة الصحية ووقف تدمير المستشفيات ووقف جريمة وحرب الإبادة الجماعية قبل فوات الأوان.