أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن اعتقال 13 مواطنًا فلسطينيًا من الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة المحاصر، والاستيلاء على أموال ومركبات فلسطينية في جنين والخليل وبيت لحم.
وقال بيان لـ "جيش" الاحتلال، إن قوات الاحتلال الإسرائيلية اعتقلت الليلة الماضية (فجر الخميس)، 11 فلسطينيًا "مطلوبًا" لها؛ بينهم ثمانية بدعوى المشاركة والضلوع في نشاطات "إرهابية" شعبية.
وأفاد البيان العبري، بأن قوات الاحتلال استولت على أموال ومركبات في مخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين جنوبي بيت لحم (جنوب القدس المحتلة)، وقرية "صير" قرب مدينة جنين (شمال القدس)، وفي يطا جنوبي الخليل (جنوبًا)، إلى جانب وسائل وأدوات قتالية.
وادعى الناطق باسم قوات الاحتلال، في ذات البيان، أن الأموال والمركبات المصادرة وصلت للعائلات الفلسطينية "بغرض دعم الإرهاب وتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية".
وذكر أن جنديًا إسرائيلي، أصيب بجراح طفيفة، جرّاء تعرض قوات الاحتلال للرشق بالحجارة خلال مواجهات اندلعت فجر اليوم، في مخيم الدهيشة جنوبي بيت لحم؛ قبل أن يتم نقله لتلقي العلاج.
وأوضحت وكالة أنباء "قدس برس"، أن قوات الاحتلال دهمت مخيم الدهيشة فجرًا، واقتحمت منزل الأسير أحمد المُغربي؛ يقضي حكمًا بالسجن المؤبد، واستولت على مركبة خاصة تعود لزوجته.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب هادي الدباس، من قرية جفنا شمالي مدينة رام الله (شمال القدس)، وصادرت أموالًا من منزل عائلته، بالإضافة لمصادرة أموال من منزل المواطن عبد الله أبو الرب من بلدة قباطية جنوبي جنين (شمالًا).
وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال صباح اليوم الخميس شابيْن فلسطينييْن "تسللا" من قطاع غزة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة 48، في حين أحبطت قوات الأمن الفلسطيني محاولة تسلل آخر.
وبيّن الإعلام العبري، أن قوات الاحتلال اعتقلت فلسطينيين "غير مسلحين" تسللا عبر "السياج الأمني" جنوبي قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه تم نقلهما للتحقيق.
وأكدت مصادر محلية لـ "قدس برس"، أن قوات "الضبط الميداني" التابعة لوزارة الداخلية الفلسطينية اعتقلت صباح اليوم شابًا حاول التسلل من منطقة "السريج" شرقي بلدة القرار شمالي شرق خان يونس (جنوب قطاع غزة) إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
ويشار إلى أن عمليات التسلل ازدادت في الآونة الأخيرة من قطاع غزة إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 بغرض العمل، حيث تم اعتقال العشرات، منذ مطلع العام الجاري، معظمهم يتم الإفراج عنهم بعد قصير.